يستهدف بنك دبي الإسلامي أكبر بنك إسلامي في الإمارات نمو القروض بين عشرة و15 بالمئة في 2017 بعدما حقق زيادة 58.4 بالمئة في صافي أرباح الربع الأخير من 2016.
وبغية تمهيد الطريق أمام المرحلة المقبلة للنمو قال البنك إنه سيسعى لنيل موافقة المساهمين الشهر المقبل على زيادة رأس المال الأساسي مليار دولار وإصدار صكوك بقيمة تصل إلى خمسة مليارات دولار.
وقال عدنان شلوان الرئيس التنفيذي للبنك في مؤتمر بالهاتف عن نتائج الأعمال إن البنك يتمتع برأسمال كاف ولم يضع إطارا زمنيا لتوقيت زيادة رأس المال.
وبلغت نسبة كفاية رأس المال الأساسي للبنك – وهي مؤشر مهم على سلامة البنك – 17.8 بالمئة بنهاية ديسمبر كانون الأول لتفوق بذلك نسبة الثمانية بالمئة التي تتطلبها اللوائح المحلية.
وباستثناء نتائج الربع الثالث التي تضررت بسبب ارتفاع التكاليف فقد سجل نمو أرباح البنك أداء يفوق معظم منافسيه الإقليميين في الأرباع الأخيرة في ظل تباطؤ اقتصادي.
وفي الربع الأخير حقق البنك أرباحا بقيمة 1.37 مليار درهم (370 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر كانون الأول وفقا لحسابات لرويترز وذلك مقارنة مع أرباح 864.7 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2015.
وفاقت النتائج متوسط تقديرات ثلاثة محللين استطلعت رويترز آراءهم حيث توقعوا أن تبلغ أرباح البنك الفصلية 850.4 مليون درهم.
ونمت قروض البنك 18 بالمئة في 2016 متجاوزة مستهدف البنك البالغ بين عشرة و15 بالمئة للعام.
وقال بنك دبي الإسلامي إن مجلس إدارته أوصى بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 45 بالمئة للمساهمين دون تغيير عن الأرباح الموزعة في العام السابق.
وقال شلوان إنه يتوقع أن يبلغ صافي هامش الفائدة 3.25 بالمئة في 2017 مقارنة مع 3.23 بالمئة في 2016.
والحفاظ على صافي هامش الفائدة – وهو الفارق بين سعر الفائدة الذي يحصله البنك من المقترضين والسعر الذي يدفعه للمودعين – أمر هام في الوقت الذي قلص فيه انخفاض أسعار النفط السيولة في المنطقة.
وقال شلوان “أزمة السيولة بلغت ذروتها في 2016 لكن أوضاع السيولة مازالت تحديا وما دام الأمر كذلك فإن تكلفة التمويل ستظل تحديا.”
أضف تعليق