بنوك

بنك الخرطوم يعتزم التوسع في الإمارات والكويت

قال صلاح عبدالرحيم، نائب الرئيس التنفيذي لبنك الخرطوم السوداني، اليوم الأربعاء، إن البنك يسعي لافتتاح فروع خارجية جديدة في الإمارات والكويت ونيجيريا وتشاد بعد حصوله علي رخصة للعمل في البحرين.

وأعلن مصرف البحرين المركزي أمس الثلاثاء، عن منح بنك الخرطوم رخصة للعمل كبنك خدمات مصرفية إسلامية

ويعد هذا الفرع هو الأول، لبنك الخرطوم، خارج جمهورية السودان، وأول بنك سوداني يحصل على ترخيص كبنك يعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، في مملكة البحرين.

وأضاف “عبدالرحيم”، في تصريحات صحفية علي هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 المنعقد حالياً في البحرين، إن بنك الخرطوم تقدم بطلب إلي مصرف الإمارات المركزي لفتح فرع له في إمارة دبي فيما يدرس دخول السوق الكويتي.

وأشار إلي أن البنك يعتزم افتتاح فرع جديد له في نيجيريا مطلع العام الحالي ويدرس أيضاً دخول السوق التشادي.

وحول خطط التوسع المحلي، قال صلاح عبدالرحيم، والذ يشغل أيضاً الرئيس التنفيذي للمخاطر ببنك الخرطوم، إن البنك يستهدف إضافة 50 فرعاً داخل السودان خلال العام المقبل ليصل إجمالي فروع إلي 130 فرعاً بنهاية العام.

ويمارس بنك الخرطوم أعماله، استناداً إلى ترخيص من قبل بنك السودان المركزي، ويعمل وفقاً للمعايير المصرفية الإسلامية، والمبادئ التي تضمن التوافق مع أحكام الشريعة، في جميع الخدمات التي يقدمها.

وبنك الخرطوم الذي تأسس في عام 1913، مملوك بنسبة 28% لبنك دبي الإسلامي، كما تساهم مؤسسات مصرفية وإسلامية ومؤسسات أخرى في البنك، مثل البنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة بالسعودية، وبنك أبوظبي الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي، وشركة “اتصالات” في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافةً إلى مستثمرين محليين وإقليميين آخرين.

كانت فعاليات المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، قد انطلقت بمملكة البحرين، بحضور العديد من اللاعبين الرئيسيين في قطاع التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي، بمشاركة 1200 من قادة العديد من القطاعات، من بينهم محافظي مصارف مركزية، ومشرعين، وكبار مسؤولين في العديد من المصارف، ومدراء الأصول، وصناع السياسة، ورجال أعمال لشركات معنية بالتكنولوجيا المالية.