صرح محافظ بنك إنجلترا “مارك كارني” أن البنوك البريطانية يمكنها التعامل مع أي وضع محتمل حتى في حال الخروج غير المنضبط لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2019 ، حيث اجتازت جميع البنوك بالمملكة المتحدة -لأول مرة منذ الأزمة المالية- اختبارات التحمل التي أجراها المركزي.
وقال “كارني” إن جميع الأطراف تعمل على تجنب حدوث ذلك، حيث ستؤثر مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي دون ضوابط سلبًا على الأسر والشركات، ولكن حتى إذا حدثت أسوأ السيناريوهات فستستمر البنوك في إقراض المال لدعم الاقتصاد البريطاني.
وقال المركزي البريطاني إن كلا من “باركليز” و “رويال بنك أوف سكوتلاند” اللذين لم يجتازا اختبارات التحمل نهاية عام 2016، تمكنا من تحسين أوضاعهما المالية منذ ذلك الحين وبالتالي اجتازا اختبارات التحمل بشكل عام.
وشمل السيناريو الأسوأ الذي تصوره البنك في تلك الاختبارات انخفاض أسعار المنازل بنسبة 33٪ وارتفاع أسعار الفائدة من 0.5٪ إلى 4٪ خلال عامين، إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة من 4.3% إلى 9.5٪.
أضف تعليق