تبدأ شركة الوطنية للطيران تشغيلها التجاري اعتبارا من 11 يوليو حيث تسير أولى رحلاتها الى العاصمة الجورجية تبليسي، لتكون أول خط ووجهة لها.
وتعتبر الشركة ثالث مشغل محلي يعود للمنافسة بعد توقف دام 6 سنوات.
حيث ستدخل المنافسة مع شركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة، مما سيشكل ضغوطا إضافية على سوق الطيران المحلي وعلى شركة الجزيرة تحديدا، التي سجلت خسائر في الربع الأول
استطاع الطيران الاقتصادى البروز كمنافس قوي لقطاع الطيران التقليدي،وبدأت الناقلات الاقتصادية بالاستحواذ على حصة متنامية في السوق، في وقت أخذ فيه العديد من المسافرين بالابتعاد تدريجياً عن السفر عالي الكلفة على الخطوط الجوية التقليدية لذلك ، فإن إمكانات النمو التي يتمتع بها قطاع الطيران الاقتصادي في هذه المنطقة واعدة للغاية، ويبدو هذا واضحاً من خلال الاستثمارات الضخمة التي تضخها الناقلات الإقليمية في خطط تنمية أساطيلها وتوسيع شبكة وجهاتها.
سوق جديدة
قطاع شركات الطيران في دول مجلس التعاون آخذ في النمو بوتيرة سريعة جدًا، وعلى الأخص شركات الطيران الاقتصادي ذات الأسعار المخفضة، حيث تعتبر هذه السوق جديدة نسبيًا في المنطقة. ولا تزال سوق شركات الطيران الاقتصادي في الخليج العربي غير مشبعة مقارنةً بأسواق أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وقد أدى اعتماد بعض دول الخليج لسياسات الأجواء المفتوحة وتطور عدد قليل من شركات الطيران الاقتصادي إلى تغيير كيفية عمل شركات الطيران عمومًا. ومن المتوقع أن تلعب شركات الطيران الاقتصادي دورًا بارزًا في مستقبل الطيران.
محفزات النمو
يأتي الطلب على شركات الطيران الاقتصادي بشكل رئيسي من الوافدين الأجانب الذين يرغبون في الحصول على وسيلة ميسرة التكلفة للسفر إلى بلادهم. كما تشمل محفزات النمو الداخلية عوامل منها الشريحة السكانية الشابة التي تتميز بالميل للسفر بدرجة عالية. كما أسهمت السياسات الحكومية التحررية أيضًا في تحفيز نمو شركات الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج العربي. وأخذت المنطقة تكتسب شعبية كمحور للنقل الجوي العالمي. وتؤدي الخصائص السكانية والسياحة إلى إيجاد طلب هائل على شركات الطيران الاقتصادي، كما تجتذب الأماكن الدينية في المملكة العربية السعودية، ووجهات التسوق والترفيه في الإمارات العربية المتحدة أعدادًا كبيرة من المسافرين
ميزة أساسية
يتيح النموذج التجاري لشركات الطيران الاقتصادي ميزة أساسية من حيث التكلفة. وتشكل خدمة النقل المباشر بين الوجهات، والإيرادات السريعة، وتقاضي أسعار لقاء الخدمات التي تقدم أثناء الرحلات، وأسطول الطائرات المتماثلة، عوامل تساعد على خفض تكاليف التشغيل وزيادة هوامش الأرباح. ولا يتمسك الركاب عادةً في الحصول على الخدمات المقدمة أثناء الرحلات ذات المسافات القصيرة، وبالتالي فإنهم يختارون شركات الطيران الاقتصادي ذات الأسعار المخفضة.
المعوقات
هناك صعوبات معينة تعيق إمكانيات نمو شركات الطيران الاقتصادي في منطقة الخليج العربي، منها صعوبات رقابية تثقل كاهل قطاع الطيران الخليجي بالتكاليف والتعقيدات وتحول دون قدرة شركات الطيران الاقتصادي على إحداث ثورة حقيقية في التكلفة. وحيث إن قطاع الطيران الخليجي لا يزال غير مشبع نسبيًا، فإنه يشكل أحد أكثر الأسواق إقبالاً وتزايدًا في حدة المنافسة. كما أن الوقود يشكل عائقًا كبيرًا أمام شركات الطيران حيث يؤدي إلى تأثير سلبي مباشر على هوامش الأرباح، وتعتبر الاستثمارات التحوطية من الأساليب المتبعة للتخفيف من التعرض لتأثيرات التغير في أسعار الوقود. غير أن هذا لا يزال يشكل صعوبة حيث إنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج معكوسة. كما أن غياب المطارات الثانوية في المنطقة يؤدي إلى زيادة تكاليف تشغيل شركات الطيران الاقتصادي التي تحقق أرباحها من خلال خفض تكاليف التشغيل. غير أن إمكانيات نمو شركات الطيران الاقتصادي ذات الأسعار المخفضة وجاذبيتها تفوق التحديات والصعوبات القائمة
تضاؤل الفروق
وفي بداية ظهور الطيران الاقتصادي، كانت الفروق بينه وبين الطيران التقليدي واضحة، تميز أحدهما عن الآخر، وتجعل لكل منهما عملاء يختارون هذه الخدمة أو تلك.
لكن مع مرور الوقت، بدأت بعض هذه الشركات تميل للمرونة، فأضافت مميزات تجذب المسافر العربي، كدرجة رجال الأعمال لطائراتها التي كانت مقاعدها كلها في السابق على مستوى واحد. وأعطت ركاب هذه الدرجات امتيازات، فتقوم شركة “اير أرابيا” بالإمارات العربية المتحدة مثلاً بإجراءات طلب تأشيرة دخول الإمارات لعملائها، وتمكنهم من إنهاء اجراءات السفر عن طريق الانترنت.أما شركة “نسما للطيران” في جمهورية مصر العربية، فقد سمحت لعملائها باصطحاب القطط والكلاب على متن الطائرة، وحددت بعض الشروط لذلك.
وأدخل هذا الأمر الطيران التقليدي في أزمة. فهو لا يستطيع، بعد سنين من العمل، خفض تكاليفه من عمالة ونفقات إدارة العمليات. وهو من ناحية أخرى، فقد بعض ميزاته التنافسية، مثل وجود أكثر من درجة على متن الطائرة وتقديم الوجبات وغيرها، بعدما أصبحت الشركات الاقتصادية تقدم هذه الميزات أيضاً.
العربية للطيران
الرئيس التنفيذى : عادل على
سنة التأسيس : 2003
تعتبر شركة “إير أرابيا” في الشارقة أولى هذه الشركات في المنطقة، وقد تأسست عام 2003. استفادت هذه الشركة من موقعها المتوسط بين أوروبا وأمريكا الشمالية، لإطلاق رحلات قصيرة منخفضة التكاليف، فتزايدت شعبيتها في أمريكا خاصة بين الشباب الذين يريدون اكتشاف أوروبا.
تتخذ من مطار الشارقة الدولي بالإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومركزاً لعملياتها، بالإضافة لمركز عملياتها الثاني في رأس الخيمة،ومركز عمليتها الثالث بالدار البيضاء – المغرب، ومركز عملياتها الرابع في الإسكندرية، ومركز عمليتها الخامس والجديد بالأردن وتبلغ عدد وجهات الشركة 40 وجهة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية، وتعتبر العربية للطيران عضو في الاتحاد العربي للنقل الجوي.
قائمة الدخل العربية للطيران | |||
الفترة | 2015 | 2016 | التغير |
الإيرادات(مليون درهم) | 3825.9 | 3778.0 | ( 1 % ) |
الربح الصافي(مليون درهم) | 511.3 | 490.4 | ( 4 % ) |
متوسط عدد الأسهم(مليون سهم) | 4666.7 | 4666.7 | — |
ربح السهم(فلس/للسهم) | 11.0 | 10.5 | ( 4 % ) |
طيران ناس
الرئيس التنفيذى : بول بيرن
سنة التأسيس : 2007
شركة طيران سعودية خاصة، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، وتعتبر طيران ناس أول شركة طيران تعمل بنظام الطيران الاقتصادي في المملكة، وذلك بعد فوزها في المنافسة على تصريح لتشغيل الرحلات الجوية المجدولة داخل السعودية انطلاقا من مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الرياض، وتتحذ من مطار الملك خالد الدولي ومطار الملك عبد العزيز الدولي مركزين لعملياتها، يرجع تاريخ إنشاء طيران ناس إلى عام2007، وأقلعت أول رحلة تجارية لها في 25 فبراير من نفس العام، طيران ناس تعد إحدى الشركات التابعة الشركة الوطنية القابضة للخدمات الجوية (ناس القابضة)، تقدم طيران ناس خدماتها إلى 11 وجهة داخل السعودية و26 وجهة دولية في منطقة الشرق الأوسط و أسيا و أوروبا.
طيران الجزيرة
الرئيس التنفيذى : روهيت راماشندران
سنة التأسيس : 2004
شركة طيران كويتية خاصة تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الكويت وتتخذ من مطار الكويت الدولي مركزاً لعملياتها، تعتبر طيران الجزيرة أول شركة طيران خاصة يتم إنشائها في الكويت، وهي بذلك تكسر خمسين عاماً من احتكار الخطوط الجوية الكويتية لقطاع الطيران المدني في الكويت، تقدم طيران الجزيرة خدماتها إلى 18 وجهة في الشرق الأوسط، جنوب وغرب آسيا وأوروبا، وتعد طيران الجزيرة الناقل الوطني الثاني في الكويت
فلاي دبي
الرئيس التنفيذى : غيث الغيث
سنة التأسيس : 2008
تأسست الشركة عام 2008، وهي أول شركة للطيران الاقتصادي بمدينة دبي، وتتعدد وجهاتها بين دول الخليج، والشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وأسيا ووسط أوروبا، وتقوم بـ1400 رحلة أسبوعياً.
وكانت الشركة قد طلبت في يونيو 2008 شراء 50 طائرة من طراز بوينج 800-737 NG من معرض فانبرو للطيران بقيمة 4 مليارات دولار أمريكي.
فلاي دبي | |||
الفترة | 2015 | 2016 | التغير |
الإيرادات(مليار درهم) | 4.9 | 5.00 | + 2 % |
الربح الصافي(مليون درهم) | 100.7 | 31.6 | ( 69 % ) |
أعداد المسافرين(مليون مسافر) | 9.04 | 10.4 | + 15 % |
نسما للطيران
الرئيس التنفيذى : محمد حمد
سنة التأسيس :2010
نسما للطيران عضو مجموعة شركات نسما القابضة في المملكة العربية السعودية، وتعد الناقل الرسمي لدولتين: جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، وقد بدأت بالعمل عام 2010
أول رحلة طيران للشركة كانت في 18 يوليو 2010 من مطار الغردقة الدولي إلى ليوبليانا و للشركة نسما للطيران شقين من النشاط، إحداهما يتضمن تسيير رحلات بشكل عارض من العديد من دول أوروبا إلى وجهات مصر السياحية، و الآخر هو نشاط تجاري منتظم بين عدد من مطارات مصر و مطارات السعودية .
مواصلة لنجاحاتها، فقد سيرت نسما للطيران أول رحلاتها إلى السعودية في 24 يونيو 2011 إلى تبوك و الطائف.
أبرز الوسائل التي تمكّن الطيران المنخفض الكلفة من الوصول إلى أرباح عالية:
- خفض عدد العاملين ونفقات التدريب، إذ يعمل الجميع على نفس المهام.
- الاعتماد على مقاعد أبسط وأخف، مما يقلل وزن الطائرة، وبالتالي نفقات التشغيل والصيانة.
- انعدام الحاجة إلى نفقات إقامة للطاقم لأن الرحلات في الغالب قصيرة، فيعود الطاقم لبلده بعد كل رحلة.
- استعمال طائرات جديدة يمكن الاعتماد عليها في الرحلات الكثيرة، وبذا تكون أكثر كفاءة في استخدام الوقود.
- تنطلق رحلاتها عادةً من مطارات ثانوية، وهو ما يقلل نفقة المطار، لأن المطارات الثانوية تريد زيادة عدد الركاب بها فتحاول جذب شركات الطيران عن طريق حوافز عدة.
- تتم الخدمات الأرضية غالباً بدون طاقم أرضي، فتدفع الشركة ثمن الخدمة فقط، بدلاً من توظيف طاقم بالكامل.
- تتم المبيعات بشكل مباشر، مما يقلل من الإنفاق على العمولات.
- نفقات الأمتعة الزائدة تعد من أهم وسائل الكسب، وكذلك التكلفة التي يدفعها الراكب لاختيار مقعد بمساحة أكبر للأرجل، وبيع الأطعمة والمشروبات على متن الطائرة بهامش ربح كبير.
أضف تعليق