فى لقاء حصرى مع موقع “أموال ” يشرح الدكتور محمد حماده الرئيس التنفيذي لشركة أمانات استثمار شركته الأخيرفى “Begin” وكيف ويتماشى مع أهدافها الاستراتيجية في الاستثمار في شركات تكنولوجيا التعليم والصحة المتنامية، والتي لديها نموذج عمل جاذب وفريق إدارة قوي وذات نمو إقليمي ورؤية واضحة نحو تحقيق ربحية على المديين القصير والمتوسط، إضافة لذلك فإن هذا الاستثمار يعكس التزام «أمانات» بالقيام بدور رئيس في تكنولوجيا التعليم والصحة في المنطقة، والتي ظهرت الحاجة إلى ضرورتها بعد تفشي جائحة «كوفيد-19».
وعندما يتعلق الأمر بالرعاية الصحية يرى حمادة أن القيمة من خلال دمج التقنيات الجديدة وكيف ستتمكن في المستقبل من خلال التطبيقات من تعزيز الوقاية والحصول على أكثر من 80٪ من متطلباتك الحالية بنتائج أفضل. هذا هو المكان الذي تتطلع فيه أمانات أيضًا إلى تنمية استثماراتها من حيث التكنولوجيا والابتكار.
ويضيف ” في كلا القطاعين ، هناك اهتمام بالاستثمار في الشركات التي تدر الدخل ولديها مسار واضح للربحية والتي تتكامل بشكل جيد مع محفظتها الحالية. مع التركيز عالمياً ومع الشركات التي تهدف إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أمانات لديها القدرة على دعم نموها وتوسعها في الشرق الأوسط من خلال موقعها القوي لافتاً إلى أن بعض الفرص الجيدة القادمة على جبهة الابتكار في الشرق الأوسط أيضًا.
كشركة مدرجة ومستثمر نشط ، يوضح الرئيس التنفيذى لـ”أمانات ” أن تأثير Covid19 وكيف يتعلم المستثمرون والتكيف مع حالة عدم اليقين الحالية: . إنه متفائل بالمستقبل لكنه يظل حذرًا في توضيح أهمية استراتيجية الشركة القوية وحوكمة الشركات والفرق في المواقف الاستثنائية مثل جائحة Covid19.
ويذكر أن أمانات تستفيد من ميزانية عمومية قوية تبلغ حوالي 472 مليون نقدًا مما يمنحها القدرة على القيادة خلال الأشهر الـ 12 المقبلة مع تمكينها من البحث عن الفرص في كل من الرعاية الصحية والتعليم من خلال عمليات الاندماج والشراء لإنشاء منصات. سيتم تنفيذ الجزء الأكبر – حوالي 90 إلى 95 ٪ – وفقًا لتفويضهم في الأسهم الخاصة والباقي في التكنولوجيا.
يستطرد ” أنه لكي تنجح الاستثمارات التقليدية في المدارس والمستشفيات ، فإنها تحتاج إلى إظهار الحجم والتنويع وأن تكون رائدة في الرقمنة أو على الأقل دمج البيانات والرقمية في نموذجها.
ويخلص إلى كيفية تغير أعمال الاستثمار مع المزيد من الاجتماعات الافتراضية ، لكنه يعتقد أنه سيكون هناك مزيج في المستقبل مع تخصيص أفضل للموارد.
وقد شغل الدكتور/ محمد حماده منصب رئيس الاستثمار في الشركة سابقا قبل تقلده منصب الرئيس التنفيذي خلفاً للسيد/ تريستان دي بويسون، الرئيس التنفيذي الأسبق و الذي إلتحق بالشركة في فبراير 2019 و التي قاد إبانها الشركة خلال فترة تكامل وتحسين شركات المحافظ الإستثمارية التي استحوذت عليها أمانات حديثًا.
و أثناء تقلده منصب رئيس الإستثمار، قاد الدكتور/ حماده سلسلة من صفقات الاستحواذ الناجحة في 2018 بقيمة 1.2 مليار درهم إماراتي ساهمت في زيادة نمو أرباح الشركة بنسبة 40% خلال العام المالي 2019. ومن خلال تمثيله الشركة في مجالس إدارات واللجان التنفيذية لشركات المحافظ الاستثمارية، لعب الدكتور/ حماده دوراً رئيسياً في قيادة نمو وإضافة قيمة لشركات المحافظ الاستثمارية من خلال وضعه لاستراتيجيات وقواعد الحوكمة والمبادرات المالية المتعددة.
ويتمتع الدكتور/ محمد حماده بخبرة واسعة في قطاعي الصحة والتعليم في المنطقة ويحمل درجة الدكتوراه في الطب و الماجستير في الأحياء من الجامعة الأمريكية ببيروت، ودرجة الماجستير من جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية، كما يحمل شهادة الزمالة في جراحات الأنف والأذن والحنجرة من كلية الطب بجامعة هارفارد
