1-استقبال أي إجراء سلبي برد إيجابي
ترتبط جميع خلايا الجسم ببعضها البعض، ويؤدي التفكير السلبي والغضب إلى ضيق جسماني، وحينها تتفاقم المشكلة، ويمكن قول أو فعل أشياء يندم عليها الشخص، ويطلع مدربو كرة التنس لاعبيهم بضرورة مقابلة أي خطأ بشكل إيجابي والتغاضي عنه على الفور.
وعند التغاضي عن أي خطأ، يتم التحكم في عضلات الوجه وإظهار شعور يثير الراحة، فما يفعله الشخص بوجهه يرتبط مباشرةً بردود فعله، وعلى أثر ذلك، تتولد الثقة والتركيز الذهني.
2-ربط السلوك الإيجابي البدني بالاسترخاء
لا يمكن أن يكون الشخص في أفضل حالاته عندما لا يشعر بالاسترخاء وهي حالة ليس من السهل الوصول إليها خاصةً في أوقات الانهيار النفسي والألم، في ذلك الوقت، ينصح مدربو التنس بأن يوجه اللاعب انتباهه نحو الساحة وتحويل عيونه إلى مراكز امتصاص للمعلومات وتهيئة الجسد للاسترخاء وتهدئة الضغوط.
وهناك جزء آخر في الجسد يسهم في الاسترخاء، ألا وهو الأكتاف، نظراً لكونها ترتبط بشكل مباشر بالجهاز الطرفي كما أنها قريبة من المخ، فمن الضروري أن يشعر الشخص براحة في كتفيه.
3-اتباع استجابة الجسم للاسترخاء مع تهيئته
عند البدء في الشعور بالاسترخاء، يحين الوقت لتهيئة الجسد لذلك مع سؤال الشخص لنفسه عن الهدف وما يريد تحقيقه، وما هي الخطة التي يجب اتباعها لتحقيقه.
4-بدء سلوكيات أو أنشطة بعينها
كل لاعب في رياضة التنس له طقوسه وأنشطته الخاصة التي تتيح له التركيز الذهني وتعده للمباراة، ولا يهم نوع هذا النشاط في أي عمل كان طالما يجلب التركيز والقدرة على حشد الزخم الإيجابي للتعامل مع كافة الأمور بفاعلية.
أضف تعليق