مقابلات

باسكال معوض : الشرق الأوسط سوق قوية للساعات الفاخرة

يؤكد باسكال معوض الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة بمجموعة “معوض” أن الابتكارات في مجال التكنولوجيا مهمة لكن لابد أن نضع في اعتبارنا أن الذين يشترون الساعات التكنولوجيا عموما هم فئة مختلفة تماما عن تلك التي تشتري الساعات الفاخرة. وأن ما يسمى الساعات “الذكية” لا تنافس أو تسعى للتنافس مع الساعات الفاخرة.

 

 

تحتفل ” معوض ” بالذكرى السنوية 125 وأنت الآن من الجيل الرابع للشركة . ما هي أكبر التحديات التى تواجهك في الحفاظ على العلامة التجارية وتعزيز نموها فى الجيل الحالى ؟
 

بالفعل نحن بصدد تحقيق التوازن الصحيح بين الحفاظ على تراثنا احترامه فى ظل وجود رؤية استراتيجية للمستقبل. وأعتقد أننا الأخوة أشبه بثلاثة حراس متعاونين من أجل تحقيق هذا التوازن ، ندير هذا التحدي مع ثقة بالنفس، ولدينا خطط مثيرة للغاية في المستقبل.

 

قامت الشركة بتنويع استثماراتها في العطور والساعات وحتى في مجال العقارات .فهل لا تزال المجوهرات تيار الدخل الرئيسي بالشركة؟ وهل أنت راض عن نتائج هذا التنوع؟
أعتقد أنه من المهم أن نلاحظ أن صناعة الساعات وقياس الوقت كانت جزء من معوض لعقود عديدة , بداية من المؤسس ديفيد معوض، والذي كان صانع ساعات ماهر ، وحتى والدي روبرت الذي أطلق خط روبيرج من الساعات السويسرية الصنع قبل أربعة عقود.كما تولى المجموعة اهتماماً كبيراً بقطاع العقارات منذ عقود طويلة .

وكان إطلاق مجموعتنا “غراندي ” Grande Ellipse” للساعات هى أول تأكيد على ان معوض تسعى لترك بصمة متميزة وليس هدفنا التنويع فقط . فاستراتيجيتنا هى انعكاس لكل القيم المتأصلة في اسم معوض . مثال على ذلك فرغم أن مجموعة الماس ” Diamond Scent fragrance” هى أولى خطواتنا فى عالم العطور الراقية إلا أنها تتناسب تماما وقيم عوض التى تقوم على الدقة وصياغة التحف الفنية المرغوب فيها .

وبطبيعة الحال سوف تظل المجوهرات الخط الرئيسي في ” معوض ” ولكننا متحمسون لاستغلال خبرتنا فى مجالات جديدة مع عملاء جدد.

 

 

الشرق الأوسط تعد السوق الرئيسية لمعوض. ولكن في السنوات الأخيرة، حظيت العلامة التجارية بشعبية كبيرة في أوروبا والولايات المتحدة هل يمكن أن تخبرنا بالمزيد عن ما تم تحقيقه؟ وما هي الخطط المستقبلية لهذه الأسواق؟

 

لقد بدأت دار معوض فى الشرق الأوسط ولا تزال تمثل المنطقة أحد الأسواق الرئيسة والمهمة بالنسبة لنا , ولكن منذ الجيل الثالث وتحديداً مع تولى والدي مسؤولية المجموعة ونحن نسعى للوصول إلى العالمية والتواجد بأسواق أوروبا واسيا والولايات المتحدة ,

وهذه الأسواق مهمة بالنسبة لنا كل بطريقة الخاصة , ونحن حريصون على تعزيز تواجدنا به بما يتلائم مع مطالبهم وطبيعتهم الفريدة.

 

 

كيف تطور قطاع الساعات بالمجموعة؟ هل أنت راض عن نتائج في الشرق الأوسط؟

 

لأكثر من 40 عاما، قام ” معوض” بإطلاق ساعات اليد المتميزة لكل من الرجال والنساء من خلال مجموعات “روبيرجو” التي تم تنفيذها في مصنعنا بسويسرا .
وعندما أطلقنا مؤخرا الخط الجديد من الساعات الفاخرة ” Grande Ellipse ” حمل “معوض” بصمة متميزة، ومع ذلك لا تزال الساعات التي قدمتها الدار من قبل تحظى بالتكريم .فالحمض النووي أو الـ DNA لساعات اليد الفاخرة غراندي هو تطور للشكل البيضاوي على هيئة سلسلة روبيرج التي أطلقها والدي، ولكن بتوقيع معوض ذو الأنماط المعاصرة الجديدة

وبالنسبة لنتائج الشرق الأوسط فيكفي القول أن منطقة الشرق الأوسط تعد سوقاً قوية للساعات الفاخرة وتقدرا لبراعة والجمال. نحن راضون جدا عن النتائج في المنطقة .

 

 

ما رأيك بمستوى نمو قطاع المجوهرات بأسواق الشرق الأوسط ؟ وكيف يقوم “معوض” التكيف مع احتياجات القطاع في المنطقة؟
الطلب على المجوهرات في المنطقة ما زال، وسيظل، قوياً. وأعتقد أننا في معوض لدينا فهم فطري لاحتياجات السوق، وهذا ينعكس في جميع بوتيكات المجموعة و المجوهرات التي نعرضها .

كما يعد التواصل مع المزيد من العملاء وجعلهم ينخرطون في عالم معوض أحد الوسائل التي توحي لنا بخلق فرص جديدة ومنتجات تلبى احتياجات السوق مثلما حدث عندما أطلقنا عطر رائحة الماس.

 

معوض هي شركة خاصة ..هل تفكرون في طرح الشركة للاكتتاب العام كما فعل الجيل الثاني والثالث في كثير من الشركات المماثلة؟

كما ترى نحن الجيل الرابع للشركة ولم يتم مطلقاً التفكير في احتمال طرح الشركة للاكتتاب العام ,فنحن محظوظون لكوننا أوصياء أو مسئولين عن شركة لديها أسس قوية للغاية بنتها الأجيال السابقة ، وأيضا أن يكون الثلاثة حراس متعاونين لجلب المهارات التكميلية القوية للشركة ورغبة في أخذ اسم ” معوض” لأعلى دون النظر خارج المجموعة.

 

ما رأيك في ساعة أبل وغيرها من الساعات الإلكترونية التي تغزو السوق الآن ؟
من المثير للاهتمام أن نرى الابتكارات في مجال التكنولوجيا ولكن من المهم أن نضع في اعتبارنا أن الناس الذين يشترون الساعات التكنولوجيا عموما هم فئة مختلفة تماما عن تلك التي تشتري الساعات الفاخرة. وهناك متسع للجميع في السوق، ولكن بصفة عامة ما يسمى الساعات “الذكية” لا تنافس أو تسعى للتنافس مع الساعات الفاخرة.

 

و تم ربط معوض بالعديد من المشاهير مثل “فيكتوريا سيكريتس”. كيف تختارون المشاهير؟ وما هي الإعلانات المقبلة لمنطقة الشرق الأوسط والأسواق الدولية؟

 

هذا صحيح بالفعل فقد قامت ارتبطت معوض على مر السنين بعدد من المشاهير وهذ المر يحدث بشكل طبيعي وتلقائي , حيث يجمعنا عدة قواسم مشتركة من البريق والفخامة والجمال . ولدينا كذلك سفراء علامتنا التجارية والذين يتم اختيارهم بعناية بما يتلائم مع قيم ” معوض” .

فقد تم اختيار ماجد المهندس ليكون الوجه الإعلاني لمجموعة ساعات ” Grande Ellipse ” بناء على سحره والكاريزما الخاصة به ولكن الأهم لدينا هو سعيه لتحقيق الكمال في مجل عمله كمطرب وملحن. كذلك تم اختيار نجوى كرم كوجه لمجموعة La Griffe من الساعات لأنها رمز حقيقي للجمال والأناقة والموهبة . أما بالنسبة للإعلانات القادمة فعليكم ترقبها وانتظارها .

 

ماهو الموديل من ساعات “معوض” الذى تفضل ارتدائه ؟

 

الموديل يختلف حسب مزاجي العام وحالتي النفسية ولكن في هذه اللحظة ارتدى إنه يختلف وفقا لمزاجي، ولكن في هذه ساعة ” Grande Ellipse الرياضية، من الذهب الوردي والتيتانيوم، وهى بالنسبة مثالية للحصول على مظهر “كاجوال” أنيق مع لمسة فاخرة.

 

“معوّض” تحتفل بمرور 125 عامًا على تأسيسها

منذ تأسيسها في العام 1890، حقّقت دار معوّض الشّهيرة للألماس إنجازات ملحوظة في عالم صناعة المجوهرات، لتصل إلى مستوى عالٍ من الامتياز والحرفيّة في منطقة الشّرق الأوسط. واليوم، أصبحت هذه الدّار رمزًا للأسلوب الابتكاري والحرفيّة العريقة والتّصاميم الفريدة.

هذا العام، تحتفل العلامة بمرور 125 عامًا على تأسيسها من خلال عرض تصاميم من المجوهرات تتضمّن ماس وياقوت وأحجار كريمة ملوّنة أخرى، لتضفي لمسة من الألوان على تاريخها الغنيّ بصناعة المجوهرات وقَطْع الماس. وتعكس أحدث تصاميم معوّض قدرات الدّار العالية في إبداع المجوهرات واستخدام الموادّ الخام وإنهاء التّصاميم بلمسةٍ من الرّقيّ. وللاحتفال بهذه المناسبة بطريقةٍ فريدة ومميّزة، تطلق دار معوّض مجموعتيْن محدودتيْ الإصدار من المجوهرات، “زهرة الخلود” و”روزيت”.