يجري مصرف باركليز محادثات مع الهيئة التنظيمية في جمهورية أيرلندا من أجل توسيع نشاطه في العاصمة دبلن، فيما تجري المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروربي.
وتعد هذه أحدث مؤسسة مالية تعلن عن إجراءات للتعامل مع وضع بريطانيا المستقبلي خارج الاتحاد.
وقال باركليز إن أيرلندا توفر “قاعدة طبيعية” للمصرف ظل يعمل فيها طيلة 40 عاما.
وأضاف “في غياب اليقين… حول اتفاق، نعتزم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتمكين عملائنا من الاستمرار في الوصول إلى السوق الأوروبية”.
وتعد المؤسسات مالية خططا احترازية للاستمرار في الوصول إلى السوق الأوروبية الموحدة عندما تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتسعى شركات في قطاعات أخرى إلى الحفاظ على صلتها بالسوق الأوروبية الموحدة، إذ أعلنت شركة الطيران البريطانية “إيزي جيت” أمس أنها تعتزم فتح فرع لها في النمسا.
ولابد لشركات الطيران أن تحصل على ترخيص بالعمل من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي لتتمكن من الطيران بين الدول الأعضاء.
ويوظف باركليز 100 شخص حاليا في دبلن، ويجري محادثات مع الهيئة التنظيمية هناك لتوسيع نشاطه في العاصمة الأيرلندية.
أضف تعليق