وقعت ايدج، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات والمتخصصة في قطاع الدفاع وغيره، اليوم اتفاقية تعاون استراتيجي ثلاثية الأطراف مع (UkrOboronProm)، مجموعة الدفاع الأوكرانية المملوكة للدولة و(Ukrspecexport)، شركة تجارة الأسلحة الأوكرانية المملوكة للدولة. وستتيح الاتفاقية للأطراف الثلاثة إمكانية تبادل وتطوير تقنيات متقدمة تقود إلى استثمارات قيمتها أكثر من 1 مليار دولار.
وقد وقع سعادة فيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في ايدج، ويوري هوسيف، المدير العام في (UkrObornProm) وفاديم نوزدريا، المدير العام في (Ukrspecexport)، الاتفاقية بحضور ممثلين عن كل الأطراف. وجرى التوقيع في قصر الإمارات في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وبهذه المناسبة، قال سعادة فيصل البناي: “تولي ايدج اهتماماً بالغاً بالتعاون والتطوير المشترك. ويعكس توقيع هذه الاتفاقية ثلاثية الأطراف رغبتنا في التعاون مع شركات دولية رائدة في قطاع الدفاع. ونحن متحمسون إزاء الفرص التي تتاح للإمارات وأوكرانيا للتعاون والتبادل والاستفادة المشتركة من الإمكانات العسكرية والتقنية لكلا البلدين”.
بدوره، قال يوري هوسيف: “تأتي هذه الاتفاقية الاستراتيجية كثمرة لتعاوننا مع مجموعة ايدج، وهي خطوة هامة في إطار جهود التعاون والتطوير المشترك بين الجانبين. ويحمل توقيع الاتفاقية معنى خاصاً بالتوازي مع الزيارة الرسمية للرئيس الأوكراني إلى دولة الإمارات”.
من جهة أخرى، علق فاديم نوزدريا بالقول: “تفخر شركتنا بأن تكون طرفاً في هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع مجموعة ايدج. إننا نقدم أفضل التقنيات المتوفرة في أوكرانيا إضافة إلى برامج تطوير مشتركة طموحة”.
وتعد UkrOboronProm مجموعة دفاعية أوكرانية حكومية تأسست في عام 2010 لإدارة مشاريع المجمع العسكري الصناعي. وتضم اليوم تحت مظلتها أكثر من 100 شركة في خمسة قطاعات دفاعية رئيسية، لا سيما في التسلح وتصنيع وتطوير المعدات العسكرية والبحث العلمي وعمليات الاستيراد والتصدير.
وتعتبر Ukrspecexport شركة أوكرانية حكومية تتخصص في التسلح والذخائر والمعدات العسكرية والخاصة، وقطع الغيار والمكونات، والمتفجرات، بالإضافة إلى منتجات أخرى يمكن استخدامها في تطوير وتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة. وتقوم بأعمال الإصلاح والصيانة والتحديث للأسلحة والمعدات العسكرية للعملاء الأجانب، بالإضافة إلى تصدير التقنيات المتطورة.
يذكر أن ايدج هي مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره والتي تصنف بين أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.
