تدهور القطاع الصناعي الروسي بصورة فاقت التوقعات خلال فبراير/شباط وسط تراجع طلبيات التصدير الجديدة، بينما لا تزال التقلبات في أسعار العملات والنفط الرخيص تثقل على التوقعات الاقتصادية.
وتراجعت قراءة مؤشر مديري المشتريات في روسيا للشهر الثالث على التوالي إلى 49.3 نقطة من 49.8 نقطة في يناير/كانون الثاني، دون متوسط التوقعات عند 49.5 نقطة، لتعكس اتساع انكماش المؤشر بصورة فاقت التوقعات.
وصرح الخبير الاقتصادي لدى “ماركيت” “صمويل إجاس” اليوم الثلاثاء في بيان: أن “ظروف القطاع الصناعي في روسيا لا تزال هشة للغاية”، موضحاً أنه “وسط كل من أسعار نفط منخفضة وعدم استقرار في سعر صرف الروبل ما يعكس بشكل عام حالة من القلق، من المرتقب أن يواجه هذه القطاع المزيد من التحديات خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
أضف تعليق