تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، انطلقت، اليوم، فعاليات الدورة الـ15 من معرضي “آيدكس” و”نافدكس” 2021.
وتستمر الفعاليات حتى 25 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 900 شركة و5 دول جديدة.
ويتزامن انطلاق فعاليات المعرضين مع اليوبيل الذهبي للدولة وهي المناسبة التي تتوج نصف قرن من العطاء والبناء والتنمية والإنجازات على مختلف الأصعدة، والتي كفلت للإمارات مكانتها الدولية المرموقة.
انطلاق الدورة الـ15 من معرضي “آيدكس ونافدكس 2021”
ويستعرض معرضا “آيدكس” ونافكس” 2021 أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة ومبتكرة بجانب تسليط الضوء على تطور قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية في الدولة وكذلك عقد شراكات استراتيجية بين مختلف الجهات المشاركة وكبريات الشركات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات.
الأولى منذ عام.. بدء فعاليات معرض “جلفود 2021” في دبي
أجنحة معرضي “آيدكس ونافدكس 2021”
وتتيح الدورة الحالية من المعرضين للمشاركين والزوار فرصة فريدة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه قطاعات الدفاع والأمن العالمية من تكنولوجيا ومعدات مبتكرة للمساهمة في تحقيق السلام العالمي في ظل مشاركة وطنية فاعلة أثبتت قدرتها على المنافسة الدولية بقطاعات الدفاع والأمن من حيث الابتكار والإنتاجية والمعدات والكوادر البشرية المتميزة.
لحظة دخول الزوار معرضي “آيدكس ونافدكس 2021” في أبوظبي
وأصدرت الإدارة التنفيذية للاتصال الدفاعي بوزارة الدفاع من خلال العدد الخاص لمجلة “درع الوطن” تقريراً أكدت فيه أن المعارض العسكرية رسخت مكانة الإمارات ودورها المحوري في دعم الصناعات الدفاعية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
معرضي “آيدكس ونافدكس 2021” في أبوظبي
وأشار التقرير إلى أن قطاع الصناعات الدفاعية يعتبر اليوم من الركائز الاقتصادية المهمة للدول الصناعية الكبرى، إذ نجحت هذه الفعاليات الحيوية في التحول إلى منصات عالمية لاستعراض أحدث الأنظمة الدفاعية المبتكرة، وتتنافس من خلالها أبرز الشركات العالمية.
تجول الزوار في معرضي “آيدكس ونافدكس 2021” في أبوظبي
وأكد التقرير أن المعرضين والمؤتمر بدورتهما الحالية يعدان فرصة مثالية للاطلاع على أحدث تطورات الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة ومبتكرة، في ظل مشاركة قادة الصناعات الدفاعية من جميع أنحاء العالم، للبحث في التحديات التي يشهدها العالم، وتطوير استراتيجيات أمنية ودفاعية تسهم في تحقيق وإرساء السلام العالمي، مبديا التطلع لنجاح الحدث وتوجيه رسالة للعالم مفادها “حان الوقت ليجتمع العالم من جديد في أبوظبي”.