تقارير

انخفاض الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة فى أبطأ وتيرة لها منذ عامين

اظهرت العديد من النتائج هبوط الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة الأمريكية فى أبطأ وتيرة لها منذ عامين خلال الشهر الماضي متأثرة بتباطؤ الإقتصاد العالمى وانخفاض معدل التنقيب عن النفط .

وقال معهد ادارة التوريدات ان مؤشر نشاط المصانع قد انخفض بشكل حاد إلى 50.2 في سبتمبر الحالي من 51.1 في الشهر السابق ، مؤكدًا ان هذا هو أدنى مستوى له منذ مايو 2013.

واكدت المؤشرات ان انخفاض وتيرة النمو في المصانع الأميركية يشير إلى تراجع الاقتصاد العالمي والذي من شأنه ان زيادة تعقيد خطط بنك الاحتياطي الفدرالي لرفع أسعار الفائدة.

وقد أثار قرار البنك الإحطياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة العديد من المخاوف والقلق حول “التطورات الاقتصادية والمالية العالمية” .

وفي الآونة الأخيرة، أثر التباطؤ في الصين على النمو بشكل عام ،حيث أظهرت البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريدات أستقرار مؤشر ISM للتصدير عند 46.5، مسجلا انكماشًا في النشاط للشهر الرابع على التوالي.

وعلى الرغم من ضعف الإقتصاد العالمي ، الا ان مؤشرات اقتصاد أمريكا المحلي وسوق العمل ظهرت على أرضية صلبة، مدعومة بقرار المصرف الإحتياطي الفدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة في أوائل عام 2016 .

وقالت وزارة العمل الأمريكية على ارتفاع عدد طلبات إعانات البطالة الجديدة فى الولايات المتحدة بشكل معتدل الأسبوع الماضي ، على الرغم من افترابها من أدنى مستوياتها في 15 عاما والذي يشير الي اتجاها نو الإنخفاض .

وقال ستيفن ستانلي، الخبير اقتصادي في بيربونت للأوراق المالية ان مستوى البطلة قد انخفض بشكل لا يصدق بالنسبة للمقايس التاريخية السابقة ،حيث قامت الشركات الصغيرة بإضافة 0.18 عامل في سبتمبر الماضي ،وهذا يعد أفضل نمو لهذا العام.

وأشارت وزارة التجارة الي ارتفاع معدل انفاق البناء فى الولايات المتحدة فى أغسطس الماضي الى أعلى مستوى له منذ عام 2008، مدعومًا بزيادة الأرباح التى تظهر في الإنفاق على المشاريع السكنية .

ويتوقع معظم الاقتصاديين الأمريكيين أن الصناعات التحويلية لن تؤثر بشكل يذكر على الإقتصاد فى الولايات المتحدة ، مع استثناء محتمل لصناعة السيارات ، مؤكدين ان الإنفاق الاستهلاكي على السيارات والمنازل ووجبات الطعام تعوض ضعف الهبوط الإقتصادي وتقوم بدفع عجلة النمو .