توقعت أن يعود النمو إلى بعض الأسواق الأوروبية بعد فترة كساد مرت بها.
وقال سلطان بن سليم، رئيس موانئ دبي العالمية، إنه ليس متفائلاً بحدوث نمو هائل، لكنه يتوقع أن تسجل الشركة نمواً.
وأضاف في مقابلة مع بلومبيرغ: إن الشركة تجنبت التراجع الحاد في السوق الصينية، وإن أوروبا بلغت حدها الأدنى من النشاط، ولا سبيل الآن إلا الانتعاش.
وتعتمد موانئ دبي العالمية على الأسواق الصاعدة المتنوعة أو النمو في المناطق ذات الأداء الأضعف.
وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي أنها سجلت نمواً في حجم مناولة الحاويات في الربع الأول 2016 بفعل نشاط أعمالها في الموانئ الأوروبية وشبه القارة الهندية.
وتوقعت أن التطورات الجديدة في أوروبا بما فيها روتردام بهولندا ويارميكا في تركيا لا بد أن تزيد من مساهمتها في نشاط الشركة خلال النصف الأول.
وأضاف سلطان بن سليم أن الشركة حققت نمواً في الصين، حيث تعمل في 3 مواقع، لكنه قال: إن ارتفاع المصروفات يشكل تحدياً، موضحاً أن أكبر تحدٍّ يواجه الشركة في الصين هو تخفيض النفقات.
وقال: لدينا موانئ ارتفعت فيها تكلفة العمالة 20% سنوياً طوال السنوات السبع الماضية.
وأضاف بن سليم أن موانئ دبي العالمية التي أعربت عن الاهتمام بالاستثمار في روسيا، في البحر الأسود ومنطقة البلطيق، لديها ما يكفي من النقد للاستفادة من الفرص المتاحة عندما تظهر.
أضف تعليق