ادت تقلبات اسعار النفط وتنامي المخاوف العالمية من تراجع الاقتصاد الصيني، بالاضافة الى انخفاض الاقتصاد الياباني،الى هبوط معظم البورصات الخليجية بنهاية تداولات شهر اغسطس 2015 .
السوق السعودية
وتراجع مؤشر السوق السعودية 2.2 % وبلغت خسائره في اغسطس اب 17.3 % مسجلا اكبر هبوط شهري منذ اكتوبر تشرين الاول 2008. وشانها شان بورصات الخليج الاخرى تارجح المؤشر بشدة في اب/ اغسطس استجابة للتغيرات في اسعار النفط.
وانخفضت جميع القطاعات مع تراجع النفط مجددا لاقل من 49 دولارا للبرميل تحت ضغط تخمة المعروض وتجدد المخاوف من تباطؤ حاد للاقتصاد الصيني.
وهبط سهم مجموعة الطيار للسفر 5.7 % بعدما قالت الشركة، ان مؤسسها ناصر الطيار سيستقيل من منصبه كنائب لرئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب من اول ايلول/ سبتمبر.
ولم تتحسن الثقة في السوق رغم انباء تسارع نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي في المملكة الى 3.8 % على اساس سنوي في الربع الثاني من العام من 2.3 بالمئة في الربع الاول.
بورصة الكويت
أنهى المؤشر السعري للسوق الكويتي تعاملات شهر أغسطس من العام الجاري متراجعاً عما كان عليه بنهاية يوليو الماضي، حيث أنهى آخر جلسات الشهر عند مستوى 5820.56 نقطة، ليتراجع بنسبة 6.93% تقريباً عن مستوى إغلاقه في شهر يوليو، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 6253.71 نقطة، لتتجاوز خسائره الشهرية 433 نقطة.
أمَّا المؤشر الوزني للبورصة، فأنهى آخر جلسات شهر أغسطس من هذا العام عند مستوى 385.34 نقطة، ليتراجع بنسبة 8.01% تقريباً عن مستوى إغلاقه في نهاية يوليو الماضي، والذي أنهى آخر جلساته عند مستوى 418.91 نقطة، لتبلغ خسائره الشهرية 33.57 نقطة تقريباً.
وبالنسبة لمؤشر (كويت 15)، فتراجع هو الآخر بنهاية أغسطس 2015 بنسبة 9.44% تقريباً، بإقفاله في آخر جلسات الشهر عند مستوى 919.16 نقطة، مقارنة بإقفاله نهاية شهر يوليو الماضي عند مستوى 1014.93 نقطة، لتبلغ خسائره الشهرية نحو 95.77 نقطة.
وبنهاية شهر أغسطس من العام الجاري، وخلال 22 جلسة (20 جلسة في يوليو الماضي)، بلغت كميات التداول 2.23 مليار سهم تقريباً، مقارنة بحوالي 3.07 مليار سهم تم تداولها في يوليو الماضي، بما يعني ارتفاع أحجام التداول بحوالي 38%.
وارتفعت قيم التداول بنهاية أغسطس بحوالي 37.3% وصولاً إلى 300.07 مليون دينار تقريباً (988.54 مليون دولار)، وذلك بالمقارنة بما سجلته في نهاية يوليو الماضي بنحو 218.5 مليون دينار (719.82 مليون دولار).
وعلى مستوى الصفقات، فشهدت ارتفاعاً أيضاً بنهاية أغسطس بأكثر من 50%، لتصل لنحو 50.69 ألف صفقة، وذلك بالمقارنة مع 76.11 ألف صفقة تقريباً، نُفذت في شهر يوليو الماضي.
وبشكل عام، فالأرقام السابقة والتي أسفرت عنها حركة تداولات السوق الكويتي في شهر أغسطس 2015، تعني أن متوسطات التداول لكل جلسة من جلسات الشهر جاءت على النحو التالي: (الكميات بلغت 139.7 مليون سهم تقريباً – والصفقات عددها نحو 3.46 ألف صفقة – والقيم حوالي 13.64 مليون دينار).
ومع نهاية تعاملات شهر أغسطس بلغت القيمة السوقية للبورصة الكويتية – وفقاً لتقارير إحدى شركات الأبحاث – 26.42 مليار دينار تقريباً (87.04 مليار دولار)، مقابل نحو 28.65 مليار دينار (94.38 مليار دولار) في شهر يوليو الماضي، بخسائر تُقدر بحوالي 2.23 مليار دينار (7.35 مليار دولار)، وبنسبة انخفاض تبلغ نحو 7.8%.
وعلى مستوى 2015، وبعد مرور ثمانية أشهر من العام، بلغت الخسائر السوقية للبورصة الكويتية 3.29 مليار دينار تقريباً، شكلت تراجعاً بحوالي 11.1%، حيث كانت القيمة السوقية في نهاية 2014 تُقدر بنحو 29.71 مليار دينار.
بورصة ابوظبى
هبطت مؤشرات بورصة أبوظبي بنحو جماعي خلال شهر أغسطس، بعد تعرضها إلى عمليات بيوع واسعة مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً بفعل الهبوط الحاد في أسعار النفط مجدداً.
وهبط المؤشر العام بأعلى وتيرة له منذ عام وشهرين، أي في شهر يونيو الماضي، ليغلق عند مستويات الـ4448.96 نقطة بخسارة قدرها 385.26 نقطة بنسبة 7.97%.
وصاحب تراجعات السوق ارتفاع في قيم وأحجام التداولات بالمقارنة مع شهر يوليو الماضي، لتصل إلى 5.125 مليار درهم، مقابل 3.84 مليار درهم خلال شهر يوليو، وبأحجام 2.71 مليار سهم مقابل 2.6 مليار سهم.
وخسر رأس المال السوقي حوالي 32 مليار درهم (452 مليون دولار) ليصل إلى 420.06 مليار درهم (114.336 مليار دولار)، مقابل 451.83 مليار درهم (123مليار دولار)،
وانخفض قطاع العقارات بنسبة 15%، ليقود تراجعات السوق بفعل هبوط كل من سهمي اشراق العقارية والدار العقارية بنسبة 15.1%، و13.3% على التوالي.
وانخفض البنوك بنسبة 7.7%، بفعل هبوط أبوظبي الإسلامي والخليج الأول وأبوظبي الوطني بنسبة بلغت 13%، و7.42%، و2.8% على التوالي.
وهوى قطاع الطاقة بنحو 6.08%، من خلال تراجعات سهم طاقة ليهوى بنحو 20.5%، ودانة غاز بنسبة 1.82%.
أضف تعليق