تقارير رئيسي

المناخ والتنوع البيولوجي.. أول قضايا إكسبو 2020 دبي

سيكون موضوع المناخ والتنوع البيولوجي أول مواضيع إكسبو 2020 في دبي، المرتقب إطلاق فعالياته في حدث غير مسبوق مطلع الشهر المقبل.

وسيبدأ الأسبوع الذي وضعته إدارة إكسبو كأول المواضيع التي سيتم التطرق إليها، في 3 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ويستمر حتى 9 من نفس الشهر، بحسب البيانات المنشورة على موقع إكسبو الرسمي عبر الإنترنت.

وتطرح جلسات الأسبوع الأول المخصصة للمناخ، سؤالا عاما حول “كيف نعمل معا لإدارة تغير المناخ بشكل أفضل وحماية التنوع البيولوجي؟”، في إشراك لمختلف الدول المشاركة في أعمال المعرض العالمي، البالغ عددها 192 دولة.

تقول إدارة إكسبو في تعريف للأسبوع: “حين يواجه واحد من كل ثمانية أنواع على كوكب الأرض خطر الانقراض، يتعين علينا أن نتحد ونتصرف فورا لتغيير الطريقة التي يسير بها العالم”.

وسيستضيف الأسبوع الأول، رواد الفكر والمهندسين المعماريين وخبراء البيئة ومتخصصي المجال من شتى أنحاء العالم، للإجابة عن سؤال واحد: كيف يمكننا العمل معا لإدارة التغيّر المناخي وحماية التنوع الحيوي بشكل أفضل؟

ويبحث المشاركون في الأسبوع الأول، مسائل مرتبطة بدمج الاستدامة في آلية تصميم المباني حول العالم وإنشائها وتشغيلها؟ والتطرق إلى أهمية الاستدامة في تصميم مختلف الأجنحة في موقع إكسبو، كنماذج تساعد الحكومات حول العالم لخفض الانبعاثات.

كذلك، سيتطرق الأسبوع إلى مسألة الوصول إلى مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وضمان انتقال الأشخاص والبضائع بأمان من النقطة أ إلى النقطة ب دون أية تأثيرات على البيئة وعدم إضافة أية كميات من الكربون للغلاف الجوي.

ولن يكتفي منظمو إكسبو على الأسبوع الأول للحدث عن المناخ والتنوع الحيوي، إذ ستتواصل الجلسات المرتبة بالمناخ طيلة فترة الشهور الستة، من خلال جلسات متخصصة، تشارك فيها أبرز المؤسسات العاملة في المجال الاكثير حيوية.

ويعول القائمون على إكسبو دبي 2020، على إلهام موضوعاته الفرعية، كالفرص والتنقل والاستدامة، الزوار لبذل مجهود فعلي في التفكير والعيش بطريقة مختلفة، وتجديد لديهم الأمل في إمكانية تغيير العالم.

الإمارات.. موطن الاستدامة

وطوّعت الإمارات “إكسبو دبي 2020” في سبيل تحقيق الأولويات العالمية لحماية الأرض واستدامتها من خلال إشراك 192 دولة سجلت في المعرض، لبناء عالم مستدام في مختلف القطاعات.

ومن العناوين التي ستكون حاضرة في أعمال المعرض، القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، مدن ومجتمعات مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولين، الصناعة والابتكار.

لذلك، ستكون الإمارات من خلال المعرض، منظمة لعشرات الجلسات في مواضيع مرتبطة بالأولويات السابقة، بهدف إشراك الدول المشاركة في المعرض، لاستخدام هذه الأولويات ضمن أجنداتها المحلية للسنوات القادمة.

وبحسب موقع إكسبو دبي، فإن 50% من نباتات المناظر الطبيعية في إكسبو 2020، و95% منها ما بعد الحدث الدولي، هي من الأنواع الأصلية والتكيفية.

ويتمثل هدف الاستدامة الرئيسي في ضمان إدارة 95% من منطقة المناظر الطبيعية دون استخدام مبيدات حشرية كيميائية، أو أسمدة، أو مبيدات أعشاب كيميائية.

** ماستركارد والاستدامة

وقبل أيام، أعلنت “ماستركارد”، شريك تقنية المدفوعات الرسمي لإكسبو 2020 دبي، أنها ستقوم بتشغيل منصة الدفع وحجز التذاكر الخاصة بالحدث الدولي، لتتيح للزوار الفرصة لدعم جهود مكافحة التغير المناخي.

وتوفر ماستركارد ميزة إضافية تمكّن زوار إكسبو 2020 دبي من التبرع لصالح التحالف “من أجل كوكبنا الثمين” عند سداد ثمن تذاكرهم.

ويهدف التحالف لإعادة زراعة 100 مليون شجرة على مستوى العالم بحلول عام 2025، حيث يحظى بدعم العديد من الشركاء الاستراتيجيين بمن فيهم إكسبو 2020 دبي وبنك الإمارات دبي الوطني.

ويسعى التحالف لمضافرة جهود الشركات والحكومات والمستهلكين لمواجهة التغير المناخي، ويمثل إشراك زوار إكسبو 2020 دبي في هذه الجهود خطوة مهمة نحو تمكين المستهلكين من اتخاذ إجراءات مباشرة وبسيطة لحماية كوكبنا.