ستبدأ رئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” محادثات “البريكسيت” وسط تباطؤ اقتصاد البلاد، حيث قال مكتب الإحصاءات الوطنية اليوم إن النمو بلغ 0.2% فقط في الربع الأول وهو الأضعف خلال عام وأقل من نصف المعدل المسجل في منطقة اليورو.
ويشير هذا التباطؤ إلى المخاطر التي تهدد الثقة الاقتصادية والاستثمار مع تفاوض “ماي” على الانفصال عن أكبر كتلة تجارية في العالم.
وقال “جيمس نايتلي” الاقتصادي في بنك “آي إن جي” “إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق وأيضا فترة انتقالية طويلة، وإذا كان الاقتصاد يضعف الآن، فإن ذلك سيزداد بعد الخروج حيث ستتراجع التجارة عما كانت عليه من قبل وهذا من شأنه أن يضع ضغوطا كبيرة على الاقتصاد “.
ومع تقديم رئيسة الوزراء الانتخابات العامة إلى يوم 8 يونيو/حزيران لزيادة الاستعداد لمحادثات الخروج مع الاتحاد الأوروبي فإن الفجوة في استطلاعات الرأي بين حزب “المحافظين” وحزب “العمال” قد ضاقت في الأسابيع الأخيرة.
وقد حصلت “ماي” على بعض الأخبار الجيدة اليوم، بعد البيانات التي أظهرت انخفاض الهجرة إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات في عام 2016 حيث تتعهد بخفض صافي الهجرة إلى “عشرات الآلاف”.
بالنسبة للاقتصاد، كان هناك توقع بأن الضغط على المستهلكين بسبب ضعف الإسترليني يمكن أن يقابله ارتفاع للصادرات ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.
أضف تعليق