قال الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة “المملكة القابضة”، إن الشركة تدرس فصل أصولها المحلية وإمكانية إنشاء صندوق ريت.
وأوضح في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ”، أن “المملكة القابضة” تعمل حاليا على جمع قرض تتراوح قيمته مابين 1 الى 2 مليار دولار ، مبينا أن الشركة اقتربت من الحصول على القرض.
وأوضح أن الشركة تعتزم استخدام القرض في استثمارات جديدة تتراوح قيمتها بين مليار إلى 3 مليارات دولار، دون الإفصاح عن مجال محدد لتلك الاستثمارات قائلا “نحن منفتحون على جميع الخيارات”.
وأضاف أنه تم دعوة الشركة للمشاركة في “مشروع البحر الأحمر” السياحي، إضافة الى مشروع مدينة ترفيهية كبيرة في الرياض على غرار ديزني لاند، وهي تجري حاليا المحادثات بخصوص الدخول في شراكة مع الحكومة وصندوق الاستثمارات العامة بتلك المشاريع المحلية.
وبخصوص الاستثمارات الخارجية للشركة، قال الوليد بن طلال، إن الشركة تتفاوض حاليا حول صفقات محتملة مع شركات في الولايات المتحدة الأمريكية، مبينا أن الأسعار في السوق الأمريكي حاليا مبالغ في تقديرها، والشركة تنتظر أن تصبح في مستوى مناسب لها.
وحول احتجازه في فندق “الرتز كارلتون” مؤخرا ضمن حملة مكافحة الفساد، قال الأمير الوليد بن طلال أنه أجرى اتفاقية تفاهم مع السلطات السعودية، مبينا أن الاتفاقية تركت له المجال للعمل بشكل طبيعي بدون ذنب وبدون شروط، على حد تعبيره.
وأضاف الأمير الوليد بن طلال قائلا: “سوف نستمر في الاستثمار بالسعودية.. لقد ولدت في المملكة وسوف أموت فيها”.
أضف تعليق