قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، المهندس مطلق المريشد، إن شركته ليست بحاجة لإصدار صكوك، وأنها في وضع المالي جيد.
وتحدث “المريشد” عن الصين وقال إنها كانت سابقاً تستورد ثاني أكسيد التيتانيوم، والآن أصبحت مصدرة له الأمر الذي أثر بزيادة كمية العرض في السوق، مؤكداً بأن الطلب ليس قوياً لذلك كان هناك انخفاض في الأسعار والهبوط نراه يستمر بعد كل شهر.
وأوضح، أن عملية إعادة الهيكلة والتي بدأت بها الشركة مبكراً منذ بداية العام هي لتخفيض التكاليف وتحسين أداء بعض المصانع التي لم تكن تنتج بكفاءة، وقال إن هذه العملية طبعا تأثر على ربحية الشركة.
وأعلن “المريشد” عن استمرار أعمال التحضير للتشغيل المبدئي في “مشروع البيوتانول”، وهو مشروع مملوك بالتساوي من شركة “صدارة للكيميائيات”، وشركة “كيان السعودية”، والشركة السعودية لحامض الإكريليك المملوكة بنسبة 52.3% لشركة “التصنيع”.
ومن المتوقع أن يكون التشغيل التجريبي خلال الربع الرابع من العام الحالي، ويتم في غضون ذلك اختبار معدات المصنع، والوقوف على كفاءة الإنتاج حسب ترخيص التقنية وعقود التنفيذ، ومن المتوقع أن يستمر التشغيل التجريبي من ثلاثة إلى ستة أشهر حتى يتم التأكد من قدرة المصنع على الإنتاج التجاري.
وأضاف، مشاريع الشركة في منطقة حائل والتي تأتي ضمن مشاريع الصناعات التحويلية سينتهي في نهاية العام الحالي، وسيبدأ الإنتاج التجاري له بداية العام القادم.
وأشار المهندس المريشد إلى أن إجمالي قيمة المبيعات الموحدة للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر من العام الحالي قد بلغت 11.71 مليار ريال، مقارنة بـ 15.11 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض أسعار بيع المنتجات.
كما حققت “الشركة” عن الأشهر التسعة من العام الحالي أرباحاً تشغيلية بقيمة 369 مليون ريال، مقارنة بـ 2.40 مليار ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي.
أضف تعليق