صرح رئيس المركزي الياباني “هاروهيكو كورودا” اليوم أن النمو الاقتصادى يكتسب زخما مما يزيد من احتمالات الوصول إلى معدل التضخم المستهدف عند 2% مؤكدًا توقعات السوق بعدم وجود محفزات إضافية.
وتؤكد هذه التصريحات على وجهة النظر السائدة في بنك اليابان بأن سياسته المتمثلة في وصول تكاليف الاقتراض طويل الأجل إلى الصفر، جنبًا إلى جنب مع التعافي الاقتصادي القوي، ستكون كافية لتحقيق هدف التضخم المطلوب، نافية دعوات الوافد الجديد “جوشي كاتاوكا” إلى الحاجة إلى المزيد من التيسير لبلوغ النسبة المستهدفة عند 2٪.
ورفض العضو الجديد “كاتاوكا” قرار البنك المركزي الياباني بتثبيت سياسته النقدية خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول مؤكدًا على الحاجة لزيادة المحفزات الاقتصادية، وهو الرأي الذي خالفه فيه الأعضاء الاّخرين بالإجماع.
وفي إطار السياسة المتبناه منذ العام الماضى، يوجه بنك اليابان الآن أسعار الفائدة قصيرة الأجل نحو سالب 0.1% مع سعيه لبلوغ عائدات السندات الحكومية لأجل 10 سنوات نسبة 0%، كما يشتري البنك السندات الحكومية والأصول الأكثر خطورة، بما في ذلك ما يقرب من 6 تريليونات ين (52 مليار دولار) من صناديق المؤشرات المتداولة سنويًا، وهو الأمر الذي قد يراجعه البنك المركزي في المستقبل نظرًا لانتقاد المحللين له لتأثيره السلبي على سوق الأسهم المزدهر بالفعل.
وعلى صعيد اّخر، سجل الدولار ارتفاعًا أمام الين بنسبة 0.27% عند 1.1600 اليوم في تمام الساعة 10:15 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
أضف تعليق