دافع محافظ البنك المركزي الياباني “هاروهيكو كورودا” اليوم الخميس عن إقرار البنك بشكل مفاجئ نهاية الشهر الماضي لأسعار الفائدة السالبة، مؤكداً على أن القرار لم يكن يهدف بصورة مباشر لإضعاف عملة بلاده.
رافضاً بذلك الانتقادات الموسعة تجاه فشل السياسة النقدية المتبعة تحت إشرافه في أعقاب ارتفاع العملة المحلية خلال الآونة الأخيرة بشكل موسع.
وصرح “كورودا” خلال اجتماع اللجنة المالية لمجلس الشيوخ بالبرلمان الياباني في طوكيو أن مستهدف السياسة تجاه الأسعار واستقرار العملة ليست شيء واحد في الاقتصادات الكبرى مثل اليابان، كما ألقى باللوم على التذبذب المستمر في ظلال قلق المستثمرين من تباطؤ الاقتصاد الصيني، تراجع أسعار النفط وأزمة القطاع المصرفي الأوروبي.
وفي تمام الساعة 10:35 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة انخفض الدولار الأمريكي أمام الين الياباني 0.13% إلى مستويات 113.95.
وأعرب “كورودا” قائلاً: “التوتر في الأسواق العالمية لم ينحصر بعد”، وجاء ذلك وسط التحديات التي تواجه صانعي السياسات لدى البنك المركزي الياباني والتي تنعكس سلباً على الثقة في قطاع الأعمال وتأخر من خروج ثالث أكبر اقتصاد في العالم من دوامة الركود الاقتصادي مع حالة القلق التي تنتاب المستثمرين وتدفعهم إلى الإقبال على الين الياباني كملاذاً آمناً.
أضف تعليق