أبقى البنك المركزي البرازيلي على أسعار الفائدة “سيليك” عند 14.25% مع تصويت نحو ست أعضاء من أصل 8 بالمحافظة على أسعار الفائدة دون تغير.
وجاء قرار البنك المركزي البرازيلي مخالفاً لتوقعات المحللين التي أشارت إلى زيادة أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في أعقاب تسارع نمو الضغوط التضخمية هناك.
ويذكر أن قرار التثبيت جاء عقب ساعات من المذكرة التي أصدرها محافظ البنك المركزي البرازيلي “إلكسندر تومبيني” والتي لحقت بتقرير نشره “صندوق النقد الدولى” تم من خلاله خفض التوقعات الاقتصادية للبرازيل لعامي 2016 و2017، الأمر الذي أعتبره “تومبيني” أنه “هام” وأن على صانعي السياسة النقدية تقييم جميع “المعلومات المتاحة ذات الصلة” عند اتخاذ القرار.
وفي نفس السياق، أشار بعض المحللين إلى أن الضغوط التي انتهجها بعض أعضاء حزب الرئيسة البرازيلية “ديلما روسيف” بدعوتهم إلى المحافظة على معدلات الفائدة دون تغير، قد يكون السبب وراء قرار التثبيت.
مع العلم أن كل من رئيسة البرازيل “ديلما روسيف” ووزير المالية “نيلسون باربوسا” قد أعربوا من قبل أن البنك المركزي البرازيلي لديه مطلق الاستقلالية للقيام بدوره في صناعة السياسة النقدية للبرازيل.
وختاماً فقد أرجى بعض المحللين قرار البنك المركزي البرازيلي بالتثيبت والذي يتسم بالليونة بأنه قائم على توقعات “صندوق النقد الدولى” بانكماش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 3.5% في عام 2016 مقارنة بانكماش 1% في التوقعات السابقة.
أضف تعليق