حذر البنك المركزي الأوروبي من خطر حدوث تصحيح مفاجئ في السوق العالمي، على خلفية ارتفاع حالة عدم اليقين السياسي بما يمثل تهديداً للبنوك والاستقرار والنمو الاقتصادي.
وقال البنك في بيان الاستقرار المالي السنوي الخميس، إنه من المرجح حدوث مزيد من التقلب في المستقبل القريب كما أن احتمال حدوث انعكاس مفاجئ ما زال قائماً بقوة.
وأضاف أن التوترات الجيوسياسية مرتفعة وتزداد حالة عدم اليقين السياسي في ظل انشغال العديد من البلدان المتقدمة في انتخاباتها الداخلية، وهو ما ينذر بزيادة مخاطر التنافر العالمي ويؤدي إلى صدمة كبيرة في الثقة.
وأشار إلى أن فوز “دونالد ترامب” برئاسة الولايات المتحدة زاد من حدة التقلبات إضافة إلى أنه يبشر بتغيرات عميقة في السياسات الاقتصادية التي تؤثر على منطقة اليورو.
وتابع أن رغم مرونة النظام المالي في منطقة اليورو حتى الآن، إلا أن عدم الاستقرار السياسي خلال الأشهر المقبلة قد يخلق المزيد من الضغوط على البنوك الضعيفة والدول المثقلة بالديون السيادية.
أضف تعليق