خفض البنك المركزي في الأرجنتين الفائدة للأسبوع الرابع على التوالي بعد تراجع الضغوط التضخمية بهدف دعم الاقتصاد اللاتيني الذي يرزح تحت وطأة الركود تزامنا مع ضعف النمو العالمي.
وخفض البنك معدله المرجعي للفائدة بخمسين نقطة أساس إلى 28.75%، في خطوة تستهدف تحريك السيولة النقدية داخل بنيان الاقتصاد، لكنها في ذات الوقت تحمل مخاطر تضخمية.
ونوه البنك في بيانه إلى أن تباطؤ التضخم في يوليو/تموز أكد صحة التقديرات، فيما يساهم ذلك صناع السياسية على التركيز لدعم الاقتصاد بدلا من أسعار المستهلكين.
وتباطأ التضخم إلى 2% خلال يوليو/تموز، بالمقارنة مع 3.1% في يونيو/حزيران، و4.2% في مايو/أيار.
وتشير التوقعات إلى انكماش 1.3% خلال عام 2016 بأكمله قبل عودته للنمو بنسبة 3.2% العام القادم.
وفيما يخص التضخم، فإن توقعات البنك المركزي ترى قفزة إلى أكثر من 40% هذا العام ليكون بين الأعلى عالميا، بالمقارنة مع 19.4% لعام 2017.
ويتفاءل بعض المحللين بخطط الرئيس الجديد “ماوريسيو ماكري” الذي تعود أصوله إلى واحدة من أغنى العائلات في البلاد وتسلم السلطة في ديسمبر/كانون الأول في محاولة إقالة الاقتصاد من عثرته ودعم النمو.
أضف تعليق