أكد المصرف المركزي ارتفاع معظم مؤشرات عرض النقد فى الامارات التي تعكس تحسن مستويات السيولة المحلية بعد أن شهد عام 2015 والشهور الأولى من 2016 زيادة ملحوظة في الطلب على الودائع
سجلت أسعار الفائدة للآجال الطويلة والمتوسطة المعروضة بين البنوك (إيبور) انخفاضاً ملحوظاً خلال الفترة المنقضية من شهر يونيو الجاري، بينما ارتفعت أسعار الفائدة للآجال القصيرة، فيما
ووفقاً للبيانات التي أعلنها المصرف المركزي فقد تخلت أسعار الفائدة لأجل 6 أشهر التي تعد مؤشراً وسطياً على مستويات الأسعار لمختلف الآجال عن مستواها المرتفع الذي سجلته بنهاية مايو وانخفضت من 1.3493% مطلع يونيو الجاري إلى 1.3446% أمس بانخفاض نحو 0.5 نقطة أساس وبنسبة تراجع بلغت نحو 0.35% في الثلث الأول من الشهر.
وأظهر تحليل أن أسعار الفائدة فيما بين البنوك التجارية العاملة بالدولة لأجل سنة سجلت انخفاضاً من 1.7071% تقريبا في بداية الشهر الجاري إلى 1.698% تقريباً، أمس، بانخفاض نحو 0.91 نقطة أساس بنسبة تراجع بلغت نحو 0.54%.
استثمار
وقالت مصادر مصرفيه إن اتجاه أسعار الفائدة بالقطاع المصرفي بوجه عام والمعروضة بين البنوك «إيبور» بوجه خاص للانخفاض من شأنه أن ينعش الاستثمار في كافة القطاعات الاقتصادية بالدولة خصوصا قطاعات التجارة والعقارات والأسهم.
وارتفعت أسعار الفائدة فيما بين البنوك التجارية العاملة بالدولة لأجل ثلاثة أشهر من 1.0971% في بداية الشهر الجاري إلى 1.1249% تقريباً، أمس، بارتفاع في 10 أيام بلغ نحو 2.03 نقطة أساس بنسبة ارتفاع بلغت نحو 2.53% فيما انخفضت أسعار الفائدة فيما بين البنوك لأجل شهر من 0.6866% إلى 0.6781% بتراجع نحو 0.84 نقطة أساس بنسبة نحو 1.23%.
الأسبوعية
وارتفعت أسعار الفائدة فيما بين البنوك التجارية العاملة بالدولة لأجل أسبوع من 0.3793% إلى 0.4171% بارتفاع نحو 3.79 نقاط أساس بنسبة زيادة بلغت نحو 9.98% فيما سجلت أسعار الفائدة بين البنوك العاملة بالدولة (إيبور) لـ «ليلة واحدة» ارتفاعاً بنحو 9.1 نقطة أساس بنسبة زيادة بلغت نحو 34.04% من 0.2686% في بداية شهر يونيو الجاري إلى 0.36% أمس.
وكانت معظم أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك (إيبور) قد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الشهر الماضي امتداداً للارتفاع الملحوظ الذي تم تسجيله خلال الثلث الأول من عام 2016 الذي تراوحت نسبته بين 1.61% و 18.68% وفقاً لإحصاءات المصرف المركزي فواصلت أسعار الفائدة لأجل 6 أشهر ارتفاعها المتوالي بزيادة في 4 شهور بلغت نسبتها نحو 5.4% بعد أن سجلت أسعار الفائدة المعروضة بين البنوك بكافة آجالها ارتفاعا سنويا قياسيا في عام 2015 مكتملاً يعد الأعلى منذ سنوات بنسب ارتفاع تراوحت بين 46.5% و 101%.
عرض النقد
وبلغ عرض النقد الوسطي ( ن2) الذي يمثل المؤشر الأفضل لمدى توفر السيولة في الاقتصاد الوطني باعتباره يحتوي على العملة المتداولة خارج البنوك بالإضافة إلى مختلف ودائع القطاع الخاص المقيم في الدولة تريليون و 203.1 مليارات درهم بنهاية أبريل الماضي بعد أن ارتفع إلى تريليون و 218.4 مليـار درهم بنهاية مارس 2016 بمستوى تاريخي جديد مقابل تريليون و 194.2 مليار درهم بنهاية فبراير بارتفاع بلغ 24.2 مليار درهم بنمو شهري 2% ومقابل تريليون و 204.4 مليارات درهم بنهاية 2015.
النقد المتداول
ووفقاً لتقرير للمصرف المركزي قفز عرض النقد (ن1) الذي يحتوي على النقد المتداول لدى الجمهور والنقد لدى البنوك زائداً الودائـع النقديـة التي تشمل الحسابات الجارية والحسابات تحت الطلب لدى البنوك صاعداً إلى 493.4 مليـار درهم بارتفاع شهري 3.1 مليارات درهم مقابل 490.3 مليـار درهم بنهاية مارس 2016 و474.4 مليار درهم بنهاية فبراير بارتفاع 15.9 مليار درهم بنمو شهري 3.4% ومقابل 457 مليـار درهم في نهاية ديسمبر 2015 بارتفاع ثلث سنوي بلغ 18.4 مليار درهم بنسبة 4.1%.
وبلغ عرض النقـد (ن3) الذي يحتوي على العملة المتداولة خارج البنوك بالإضافة إلى مختلف ودائع القطاع الخاص المقيم في الدولة والودائع الحكومية تريليون و373.9 مليار درهم مقابل تريليون و373.8 مليار درهم بنهاية مارس 2016 وتريليون و351.8 مليار درهم بنهاية فبراير بارتفاع بلغ 22 مليار درهم بنمو شهري 1.6% ومقابل تريليون و 363.6 مليـار درهم في نهاية ديسمبر 2015 بارتفاع ثلث سنوي بلغ 10.3 مليارات درهم بنسبة 0.77%.
أضف تعليق