أكد خبراء الاقتصاد والسياحة فى مصر، أن المتحف المصري الكبير سيؤثر بشكل كبير علي الاستثمارات المصرية لانه يستطيع جذب السياح مرة أخرى، خاصة لمنطقة الاهرامات.
وأضاف الخبراء، أن المتحف سيكون من أكبر المتاحف على مستوى العالم و سيؤثر بالايجاب علي الاقتصاد لانه سيعزز سعر الجنيه المصري فى مواجهة العملات وخاصة الدولار.
أكد الدكتور مصطفى خليل نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق والخبير السياحي، أنه لابد من الترويج الجيد للمتحف المصري والذى يحتاج لأكثر من ١٠ سنوات قادمة لان المتحف سيكون من أكبر المتاحف فى العالم، و سيضم مختلف الآثار المصرية، بالإضافة إلى انه سيوجد به جزء خاص لترميم الآثار.
وأشار إلى أن المتحف سيتم افتتاحه خلال الفترة القادمة وسيلعب دورا هاما فى جذب السائحين لمصر مرة اخرى، موضحا أن موقعه استراتيجي لانه صمم بان يكون على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة، فهو فى الوجهه المقابلة للاهرامات، و تم تصميم هذه الواجهة على شكل مثلثات كل جزء ينقسم إلى مثلثات أصغر في إطار رمزي للأهرامات، وذلك طبقا لنظرية رياضية لعالم بولندي تتحدث عن التقسيم اللانهائي لشكل المثلث، كما أن مميزات المتحف أنه يقام على مساحة 117 فدان، ويستوعب 5 ملايين زائر سنويا، مشيرا إلى أن بناؤه تم ليكون أكبر متاحف العالم فى الآثار.
واضاف احمد حسني خبير اقتصادي، ان المتحف سيكون له اثر كبير علي الاستثمارات السياحية لانه سيجذب السياح إليه بصفة خاصة و لمنطقة الاهرامات بصفة عامة، مشيرا إلى أن منطقة الاهرامات من ابرز مناطق جذب السياحة عالميا وبالاخص الثقافية، كما أن مصر من اهم مناطق جذب السياحة في العالم بما فيها من متاحف واثار علي مر العصور والتاريخ.
وأشار الى أن اهم موارد تنوع الانشطة الاقتصادية هو الاستثمار السياحي لانه مورد من الموارد الاساسية للدولة، وسيقوم المتحف بترويج الآثار والسياحة المصرية من خلال عرض آثاره باسعار زهيدة مقارنة بالمتاحف العالمية في دول اخري بما يؤثر علي زيادة نسبة السائحين ويؤثر بالايجاب علي الاقتصاد وتوفير العملة وتعزيز سعر الجنيه المصري فى مواجهة العملات وخاصة الدولار.
وأوضح أن تكلفة بناء المتحف تبلغ 550 مليون مليون دولار منها 100 مليون تمويل من وزارة الآثار المصرية، والباقي بواقع 300 مليون دولار قرض مُيسر من منظمة (الجايكا) اليابانية، بالإضافة إلى 150 مليون دولار من التبرعات والمساهمات المحلية والدولية، كما يقام المشروع على ثلاث مراحل رئيسية، من المتوقع أن تنتهي بحلول عام 2022.
فيما قال مدحت مراد خبيى سياحي، أن الجميع ينتظر
افتتاح المتحف المصري الكبير، لانه سيكون له ردود ايجابية وأفعال عالمية، خاصة على الشركات السياحية والعاملين في السياحة على مستوى العالم.