نشر التواريخ المبدئية لاصدار سندات دين دولية تسهم في سد عجز الموازنة، كذلك تواريخ اصدار الصكوك ايضاً ليكون ذلك في نوفمبر 2015ن للاولى وفي يناير 2017 للثانية، ويذكر ان وزارة المالية تخطط لاصدار سندات دولية تقليدية بنحو 7.5 مليارات دولار مقابل نحو ملياري دولار للصكوك.
وكانت وحدة ادارة الدين العام اقرت جدولاً زمينا لعملها منذ بداية الصيف على الشكل التالي:
1 ــ المتطلبات العامة: من يونيو الى اكتوبر، وتشمل توظيف الموارد البشرية (من يونيو الى سبتمبر)، ولوائح وحدة ادارة الدين والتغييرات القانونية (من يونيو الى منتصف يوليو)، وبروتوكول التعاون بين وحدة ادارة الدين والهيئة العامة للاستثمار (من يونيو الى سبتمبر)، والتدقيق الداخلي قبل عمليات اصدار الدين (من نوفمبر الى اكتوبر).
2 ــ اصدار السندات التقليدية الدولية من اغسطس الى نوفمبر، وتشمل وضح برنامج السندات متوسطة الاجل MTN (من اغسطس الى اكتوبر) وتحضير مواد التسويق (من أغسطس إلى أكتوبر أيضاً) والقيام بجولة ترويجية لاصدار السندات (من أكتوبر إلى نوفمبر أي إلى تاريخ الإصدار دوليا).
3 – أما بالنسبة لاصدار صكوك دولية فتستغرق العملية بكل جوانبها من يونيو 2015 إلى منتصف يناير 2017، وتشمل تحديد وتنفيذ التغييرات القانونية المطلوبة لبرنامج الصكوك (يونيو – نوفمبر)، وتحديد البرنامج (سبتمبر – نوفمبر)، واختيار البنوك لإدارة العملية وتحضير الوثائق المرتبطة بذلك (اكتوبر – منتصف ديسمبر)، والقيام بجولة ترويجية وتنفيذ اول عملية اصدار صكوك دولية (من منتصف نوفمبر 2016 إلى منتصف يناير 2017).
وأكدت مصادر متابعة أن هناك عدة عوامل تدخل في سياق العمليات آنفة الذكر:
أ – هناك موجة اصدارات سيادية خليجية، أبرزها 10 مليارات دولار للملكة العربية السعودية في اكتوبر المقبل.
ب – تجدد الحديث عن امكان رفع الفائدة على الدولار في سبتمبر أو ديسمبر المقبلين.
ج – أسعار النفط واجتماع أوبك المرتقب في الجزائر، وما اذا كان سيتم الاتفاق على تثبيت الإنتاج من عدمه.. وما لذلك من أثر في أسعار النفط، وبالتالي على عجز الموازنة:
د – شهية المستثمرين الدوليين وإقبالهم على السندات الخليجية عموماً والكويتية خصوصاً في ضوء سير برنامج الإصلاح المالي وجدية الإجراءات وقناعة المستثمر بها.
هـ – تصنيف البلاد الائتماني وأثر ذلك في تحديد سعر الفائدة أو العائد.
ز – أوضاع السيولة في الأسواق الدولية.
ح – تطورات أسواق السندات والعوائد عليها دولياً من الآن وحتى تاريخ الإصدارات الكويتية.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الزمني آنف الذكر اتفق عليه مبدئياً منذ ما قبل يونيو الماضي بقليل، وثم تثبيته في اجتماع لوحدة إدارة الدين في يوليو الماضي، إلا أن تغييراً ما قد يطرأ وفقاً لبعض أو كل العوامل السابقة الذكر، ولكن مصادر متابعة أكدت السير بذلك البرنامج بلا كبير عراقيل.
أضف تعليق