تجري الخطوط القطرية محادثات مع بوينج بخصوص الطائرة 737 ماكس لتنويع طائرات أسطولها الذي يشهد توسعا سريعا، وكانت الخطوط القطرية قد انتقدت ايرباص وبرات أند ويتني بشأن تأخر تسليمات إيه 320 نيو.
وقالت في يونيو الماضي إنها ستمارس خيار عدم تسلم الطائرة الأولى التي تقف ضمن عدة طائرات بألوان الخطوط القطرية خارج المصنع الفرنسي في انتظار تزويدها بالمحركات.
وفي الأسبوع الماضي قالت مجموعة إيرباص إن نسخا معدلة من المحركات قيد التسليم حاليا. وتضمنت أحدث بيانات إيرباص إلغاء الخطوط الجوية القطرية تسلم أولى طائراتها ضمن طلبية لعدد 50 طائرة من الفئة ايه320نيو.
وأغلقت “ايرباص ” الفجوة مع “بوينج” أو كادت في معركتهما المحتدمة على طلبيات الطائرات في يوليو بعد أن فازت بنحو نصف المبيعات المؤكدة البالغة 197 طائرة التي كشف عنها خلال معرض فارنبورو الجوي الشهر الماضي وفقا لأحدث البيانات من الشركتين.
وفي ظل تباطؤ واسع النطاق للمشتريات قالت شركة صناعة الطائرات الأوروبية إنها باعت إجمالي 373 طائرة بين يناير ويوليو أو 323 بعد التعديل في ضوء الإلغاءات. بالمقارنة باعت منافستها الأمريكية بوينج 383 طائرة أو 333 بعد الإلغاءات.
وتراجعت الطلبيات الإجمالية للشركتين المهيمنتين على قطاع صناعة الطائرات 17 بالمائة عنها قبل عام تحت وطأة بواعث القلق بشأن الاقتصاد العالمي وأسعار النفط المنخفضة نسبيا التي نالت من الطلب
على الطرز الجديدة الموفرة في استهلاك الوقود. وتكافح كلتا الشركتين للفوز بمبيعات جديدة في أسواق من المعتقد أنها تعاني من تخمة في معروض الطائرات وبخاصة الطرز عريضة البدن حسبما يقول خبراء القطاع.
ويثير التباطؤ تساؤلات بشأن ما إذا كانت الشركتان ستمضيان في خطط تعزيز الإنتاج في وقت لاحق من العقد الحالي.
أضف تعليق