قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي بمدينة “سان فرانسيسكو” “جون ويليامز” إن الاقتصاد العالمي – لاسيما في الصين والبرازيل – يؤثر بشكل كبير في قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة فيما يتعلق بمعدل الفائدة.
وأفاد “ويليامز” أن الاقتصاد الأمريكي يبلي بلاءاً حسناً مؤكداً على استقرار معدل التضخم وقوة سوق العمل كما سجل نمواً أعلى من التوقعات في الربع الأخير من عام 2015 عند 1.4% مقارنةً بتوقعات وزارة التجارة عند 1% فقط.
وذكر “ويليامز” عضو لا يحق له التصويت على قرارات لجنة السوق المفتوحة للفيدرالي هذا العام – أن التحدي الحقيقي يكمن في التطورات الاقتصادية والمالية على الصعيد العالمي مشيراً إلى عدم اليقين حيال ما يحدث في العالم وتأثيره على الدولار والاقتصاد في الولايات المتحدة.
وأوضح “ويليامز” في حوار لـ”سي إن بي سي”: “نتفهم ما يجري في الاقتصاد العالمي وما يحدث في الصين والبرازيل له أثر كبير على الاقتصاد الأمريكي والأهداف التي حددها الفيدرالي لسوق العمل.”
أضف تعليق