وصف الرئيس التنفيذي لشركة “ماجد الفطيم”، آلان بجاني، أداء الشركة في النصف الأول من الناحية التشغيلية بـ”الجيد جدا”، حيث شهدت مختلف القطاعات إن كان على صعيد (المولات، قطاع بيع التجزئة، الفندقة والسينما وقطاع الترفيه) نمواً ملحوظاً.

ولكن لا ينكر بجاني ، التحديات الموجودة في السوق المصرية، إذ إن تعويم الجنيه المصري أثر سلبا على أرباح وإيرادات “ماجد الفطيم”، غير أنه يعود ليضع هذا التراجع في إطار التأثير “الهيكلي والظرفي”.

من جهة أخرى، أشار بجاني إلى أن الاستحواذ على “ريتيل أرابيا” رفع “من حصتنا في قطاع التجزئة، وجعلنا من الأوائل في البحرين والكويت”.

ويجزم بجاني أن إنفاق السياح في قطاع التجزئة لن يعود لسابق عهده من حيث القيمة، غير أنه يعود ليؤكد أن الإمارات تبقى قاطرة النمو في التجزئة لسببين: ارتفاع عدد السياح، ونمو الإنفاق في قطاع الخدمات.

وتوقع بجاني أن تكون 2018 سنة “جيدة جدا” في ضوء الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد والمشاريع المنتظرة وفي مقدمتها “إكسبو 2020”.

ونمت أرباح “ماجد الفطيم” قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 4% إلى ملياري درهم، في حين نمت الإيرادات 4% إلى 15.7 مليار درهم.

والجدير بالذكر أنه في حال ثبات أسعار الصرف، كان إجمالي إيرادات المجموعة سينمو بنسبة 12% فيما كانت نسبة نمو الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ستبلغ 9%.

ويعود الفرق بصورة كبيرة إلى تعويم الجنيه المصري خلال الربع الأخير من عام 2016.

وأفادت الشركة أنها حسنت مستوى السيولة من خلال التمويل المبكر لاستحقاقات العام 2018، عبر خط تمويل بقيمة مليار دولار من مجموعة من البنوك الإقليمية والعالمية.

هذا.. وكانت أصدرت الشركة خلال الربع الأول من هذا العام سندات هجينة بقيمة 500 مليون دولار لتمويل خططها التوسعية.

وقامت “ماجد الفطيم” بالاستحواذ على شركة “ريتيل أرابيا”، والتي تمتلك حقوق الامتياز لسلسلة متاجر “جيان” في الإمارات والبحرين والكويت، لتوسع بذلك شبكة فروع كارفور وتحقق زيادة بالغة في حصتها السوقية في البحرين والكويت.