كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، عن دعوة المملكة لتركمانستان للانضمام إلى منظمة أوبك وموافقة الأخيرة على ذلك، موضحا أن تركمانستان ستنضم بصفة مراقب إلى “أوبك” وستنضم بعضوية كاملة إلى منتدى الطاقة العالمي الذي تحتضنه الرياض، بجانب دعوتها إلى المشاركة باتفاق خفض الإنتاج النفطي.

وأشار الفالح  على هامش اجتماعات اللجنة المشتركة السعودية التركمانية، إلى مجالات استثمارية رائدة لشركات سابك ومعادن وأرامكو المهتمة بالفرص الاستثمارية في تركمانستان، من خلال النظر بعدة مشروعات مقبلة.

وتحدث عن الميزات الاستثمارية، للدول المطلة على بحر قزوين ومنها تركمانستان التي هي من أكثر الدول باحتياطيات الغاز، كاشفا أن السعودية ستقدم من خلال صندوق التنمية السعودي، دعم تمويلي إلى أنبوب “تابي” الذي سيربط تركمانستان مع الهند عن طريق عدد من الدول.

وأوضح أن مشروع الأنبوب العملاق، ستكون هناك مواد مصنعة له في السعودية، ولمشاريع أنابيب كبرى أخرى بحيث يكون هذا الجانب أحد مجالات التعاون بين البلدين، وقال إن المملكة ستدعم خط تصدير الغاز من تركمانستان إلى الهند، وستوقع اتفاقيات في مجال صناعة الأنابيب ودعم مشروع خط الغاز.

وأشار إلى مباحثاته مع نائب رئيس الوزراء التركمانستاني، وتحفيز مشاركتها في اتفاقية خفض الإنتاج النفطي التي ستنتهي في مارس 2018 وفي مرحلتها المقبلة سيكون إجابة نهائية منهم عن مدى استعدادهم إلى المشاركة بهذا الاتفاق.

يذكر أن اتفاق النفط، يستهدف خفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا من دول أوبك وعدة دول منتجة مستقلة أخرى، وهو ما تسبب بخفض المخزونات العالمية، ودعم صعود أسعار النفط فوق مستوى 63 دولارا للبرميل.