قال عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات والرئيس التنفيذي لبنك المشرق: «إن المصرف المركزي لا يزال ينظر في شأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة على منتجات القطاع المصرفي، ويجري مراجعة على الخدمات، مشيراً إلى أن البنوك قد تفقد ما بين 5% إلى 10% من أرباحها في حال تحميلها الضريبة على جميع الخدمات والمنتجات المصرفية».
أوضح الغرير خلال لقاء مع تلفزيون «بلومبيرج»، أن اتحاد مصارف الإمارات لا يزال يجري محادثات مع المصرف المركزي حول ضريبة القيمة المضافة، متوقعاً أن يتوصل المركزي إلى قرار بشأن ذلك خلال الشهر الجاري.
ورداً على سؤال حول تطبيق قانون الإفلاس، قال الغرير: «إن هذا القانون يساهم في دعم اقتصاد الإمارات والنظام المصرفي، حيث ستكون هناك رؤية واضحة لدى المقترضين وكذلك المقرضين بما يجب فعله، وبالتالي منح استقرار للاقتصاد والمقرضين».
ورداً على سؤال حول إمكانية توسع البنوك الإماراتية في الخارج بعد شراء بنك الإمارات دبي الوطني حصة في بنك تركي، قال الغرير: «إن بعض البنوك الإماراتية ضخمة ولديها شهية كبيرة للتوسع في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أنه يشهد عدداً متزايداً من البنوك التي تتوسع في المنطقة، خصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر».
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يشهد القطاع المصرفي المزيد من عمليات الاندماج، قال الغرير: «إن كل شيء محتمل، مشيراً إلى أن على البنوك والمساهمين أن يتفقوا على أنه في حال كان الاندماج في صالحهم، سيكون عليهم القيام بذلك».
وأضاف: «نحن في الإمارات نزدهر من خلال المنافسة، حيث إن المنافسة خلقت الفرص وخدمات أفضل للعملاء، واهتماماً أفضل باحتياجات الاقتصاد، ولهذا أنا أحب أن أرى مزيداً من المنافسة، وهذا ينعكس على سبيل المثال في قطاع الطيران، حيث لدينا شركات طيران تتنافس فيما بينها وكل منها يحقق نجاحاً كبيراً، وكذلك المطارات».
ورداً على سؤال حول التحديات التي تواجه القطاع المصرفي، أوضح الغرير أن التحديات سواء تراجع أسعار النفط أو التحديات الجيوسياسية تتغير باستمرار، مشيراً إلى أنه في الوقت الراهن تتوجه معظم البنوك نحو الخدمات المصرفية الإلكترونية، ما يعني أن الجرائم الإلكترونية ستصبح قضية بالنسبة للمصارف، وسيكون علينا أن نكون حذرين عندما نقدم منتجاتنا التي نقدمها للعملاء عبر الإنترنت، وكذلك نتوقع من عملائنا أن يكونوا هم أيضاً حذرين عند إجراء معاملاتهم المصرفية من خلال التطبيقات وهواتفهم الذكية.
أضف تعليق