قال الخبير الاقتصادي “محمد العريان” إن الأسواق العالمية سوف تشهد تقلبات عنيفة في ردة فعل على قرار رفع معدل الفائدة المرتقب من جانب الاحتياطي الفيدرالي وإمكانية توسيع حجم برنامج التيسير الكمي من قبل البنك المركزي الأوروبي.
ويخطط البنكان المركزيان لتحقيق أهداف على الصعيد المحلي لكل منهما عند تنفيذ هذه القرارات بغض النظر عن الأحداث الاقتصادية العالمية.
ويأتي قرار الفيدرالي المتوقع رداً على استعادة سوق العمل الأمريكي قوته وبوادر تعافي الاقتصاد بوجه عام مع استمرار المخاطر على الاستقرار المالي منخفضة.
أما المركزي الأوروبي، فإنه يواجه أحوالاً اقتصادية مختلفة تشمل تباطؤ النمو في منطقة اليورو ومخاطر انكماشية بالإضافة إلى القلق حيال تأثير هجمات باريس الإرهابية على ثقة المستهلكين والأعمال، وتشير التكهنات إلى أن أعضاء البنك يتجهون نحو توسيع برنامج مشتريات الأصول في اجتماعهم المزمع انعقاده غداً.
أضف تعليق