أوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية، جاسم الصديقي، ف أن السبب في تقديم استقالته من جي إف إتش في نوفمبر الماضي يعود إلى ارتباطه بالتزامات أخرى، غير أنه خلال فترة الـ 4 أشهر الماضية قد تلقى طلباً من المساهمين ومن أعضاء مجلس إدارة الـGFH بالعودة إلى المجموعة.
لذا قام مجلس الإدارة برفض استقالته وتم الإعلانُ عن سحبها في 18 الجاري، وتم تعيين الصديقي أمس رئيسا لمجلس إدارة مجموعة جي إف إتش.
وفي حين تملك مجموعة أبوظبي المالية حصةً مباشرة وغير مباشرة في جي إف إتش تفوق 15%، وسط معلومات بأن هذه الحصة انخفضت إلى أقل من نصف ما كانت عليه في الصيف الماضي، نفى الصديقي نفيا قاطعة هذه المعلومات جازماً: “لا صحة لخفض حصة مجموعة أبوظبي المالية في “جي إف إتش” إلى النصف”.
ومن ضمن قرارات التغييرات الإدارية التي وافق عليها مجلس إدارة gfh أمس شملت أيضاً تعيين الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة رئيسا لجي إف إتش كابيتال، أكد الصديقي أن جي إف إتش كابيتال هي الذراع الاستثمارية لـGFH المالية.
أفاد الصديقي أن استراتيجية المجموعة ترتكز على التخارج من الأصول غير الرئيسية لـ “جي إف إتش”، وهي أصول عقارية وأصول فنادق في البحرين، مقابل التركيز على الخدمات المالية على الأرباح التشغيلية، منوهاً بالأرباح التي حققتها المجموعة في 2017 والتي سجلت سابقة في مسيرة GFH عند 104 ملايين دولار.
ونوه بأن “شعاع” و”جي إف إتش” لديهما استراتيجيات للاستحواذ والاندماج.
وفيما أكد أن GFH هي من الأسهم الأكثر شعبية في الخليج من ناحية قاعدة المستثمرين الخليجيين سواء المساهمون في البنك أو المستثمرون في صناديق وأصول GFH، شدد على أنه لا نية لسحب إدراج “جي إف إتش” من أي سوق.
أضف تعليق