تراجعت الصادرات الصينية في مطلع عام 2016 بصورة فاقت التوقعات مع ضعف الطلب وتباطؤ الإنتاج قبل عطلة السنة القمرية الجديدة التي استمرت على مدار الأسبوع الماضي.
وأعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية اليوم الإثنين أن الصادرات انخفضت 11.2% عن المستوى السنوى خلال يناير/كانون الثاني، عقب تراجعها 1.4% في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتعد أسوأ من توقعات المحللين التي أشارت إلى اتساع التراجع إلى 2.4%، بينما تراجعت الواردات 18.8% مقابل 7.6% في ديسمبر/كانون الأول، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص التراجع إلى 4.6%.
ومع تراجع الواردات بصورة فاقت تراجع الصادرات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، اتسع الفائض في الميزان التجاري الصيني بصورة فاقت التوقعات إلى 63.3 مليار دولار مقارنة بفائض قيمته 60.1 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول.
وعلى الرغم من التراجع الموسع في الواردات الصينية إلا أن واردات الصين من هونج كونج شهدت توسعاً في مطلع العام الجاري، ما دفع بعض الاقتصاديين للإعراب عن أن ذلك يرجع إلى قيام الشركات الصينية بالتلاعب في الفواتير لتفادي القيود التي تفرضها الحكومة الصينية على مغادرة رؤوس الأموال من البلاد.
أضف تعليق