أفادت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بأن الشكاوى التي تلقتها ضد مشغلي الاتصالات في الدولة، وهما مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» قفزت بنسبة 255% خلال أربع سنوات فقط، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال عام 2014.
وقالت الهيئة في تقرير أصدرته أخيراً بشأن مؤشرات سوق الاتصالات خلال الفترة من 2011 إلى 2014، إن سكان الدولة تحدثوا 28.7 مليار دقيقة عبر الهواتف المحمولة و2.9 مليار دقيقة عبر الهواتف الثابتة، وأرسلوا ملياري رسالة خلال 2014.
وكشف التقرير أن متوسط الإيرادات الشهرية من الانترنت في قطاع الأعمال أعلى بكثير من متوسط الإيرادات الشهرية لقطاع المنازل، أو القطاع السكني.
زيادة الشكاوىوتفصيلاً، قفزت الشكاوى التي تلقتها هيئة تنظيم الاتصالات ضد مشغلي الاتصالات في الدولة، وهما مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» بنسبة كبيرة بلغت نحو 255% خلال أربع سنوات فقط، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال عام 2014.
وقالت الهيئة في تقرير أصدرته أخيراً بشأن مؤشرات سوق الاتصالات خلال الفترة من عام 2011 إلى عام 2014 إن الشكاوى ضد كل من «اتصالات» و«دو» من جانب قطاع الأعمال والمشتركين في المنازل، سجلت زيادة كبيرة خلال عام 2014، مقابل الأعوام الثلاثة السابقة، إذ ارتفعت من 980 شكوى عام 2011 إلى 1493 شكوى عام 2012، ثم إلى2097 شكوى خلال عام 2013، لتقفز إلى 3413 شكوى خلال عام 2014 بنسبة زيادة بلغت 255%، في حين ازدادت الشكاوى خلال العامين الأخيرين فقط بنسبة 128%.
وأرجعت «تنظيم الاتصالات» أسباب الزيادة في أعداد الشكاوى التي وصفتها بـ«الكبيرة» في التقرير، إلى سببين، هما زيادة عدد إجمالي المشتركين، ما أسهم في زيادة احتمالية تقديم شكاوى ضد المشغلين، فضلاً عما أسمته الهيئة بـ«زيادة الوعي بين المستهلكين» بإجراءات الشكاوى المعمول بها وتنامي أنشطة الهيئة التي تكفل حماية مصالح المشتركين.
أضف تعليق