تستعد السوق المالية السعودية لإطلاق حملة ترويجية تشمل المراكز المالية الدولية في كل من سنغافورة، لندن ونيويورك.
وتهدف الحملة إلى تعزيز وعي العديد من المستثمرين الأجانب المؤهلين بالسوق السعودية في ثلاثة من المراكز المالية الأكثر أهمية على المستوى الدولي، وتأتي هذه الحملة ضمن سياق هدف بعيد المدى يتمثل في تعزيز مستوى الاستثمار المؤسسي.
ومن المتوقع أن يزيد الاستثمار الأجنبي المباشر على المدى المتوسط من استقرار أداء السوق وتحفيز موازنة نسب الملكية بين المستثمر المؤسسي والمستثمر الفرد، حيث تمثل ملكية الأفراد حالياً نسبة 34% من القيمة السوقية الإجمالية وتشكل الصفقات الشهرية للأفراد نسبة 90% من إجمالي حجم التداول في السوق.
ويهدف فتح السوق مباشرة لاستثمار المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة بالمقام الأول إلى تعزيز تطوير السوق وضمان استقرارها، كما يؤدي إلى تعزيز مبادئ ومعايير الحوكمة في الشركات من خلال فاعلية دور المستثمر الأجنبي المؤهل كمساهم في الشركات المدرجة. كما أنه من المتوقع أن تساعد هذه الخطوة على تعزيز نطاق الأبحاث المتعلقة بأداء الشركات ورفع مستوى الوعي والخبرات لدى العاملين فيها، الأمر الذي يعود بالفائدة على جميع المتعاملين في السوق من شركات مدرجة ومستثمرين وشركات الوساطة المرخص لها.
وقال مدير عام الإدارة العامة للتطوير في السوق المالية السعودية، فادي بن فهد حماد، “ستشكل الحملة الترويجية جزءاً هاماً من جهودنا الرامية إلى تعزيز الطابع المهني على السوق. حيث ستمثل لنا فرصة للالتقاء بالمؤسسات المالية الدولية المؤهلة مباشرة، أما بالنسبة لهم فسيكون هاماً التعرف على جودة الشركات المدرجة والفرص التي تقدمها السوق المالية السعودية”.
أضف تعليق