أكد وزير النفط والغاز السوداني محمد زايد عوض أن الباب مفتوح أمام الشركات القطرية للاستثمار في مجال استخراج الغاز الطبيعي مؤكدا ان السودان يسخر بموارد كبيرة لاسيما في مجال النفط والغاز، مشيراً لوجود دراسات جدوى فنية وإقتصادية لاسيما في مجال الغاز.
وأشار الوزير للشرق أن الشركات القطرية لها خبرة واسعة في مجال انتاج الغاز الطبيعي وتعتبر من ضمن الدول الكبري المصدرة للغاز الطبيعي في العالم.
و قال أن سيتم تقديم كافة التسهيلات اذا رغبت الاستثمار في هذا المجال ومشيدا بالتعاون المثمر والبناء بين السودان وقطر في المجالات المختلفة .
وتوقع عودة العديد من الشركات الاميريكية للعمل في المجال النفطي علي رأسها شيفرون بعد رفع العقوبات الاميريكية امنوها أن شيفرون لديها خبرة ودراسات جاهزة عن المشروعات النفطية لانها أول شركة بدأت عمليات التنقيب عن النفط بالسودان عام 1975، إلا أنها خرجت من السوق في 1984، ثم باعت حصتها لشركة كونكورب ابان الحظر الأمريكي 1997 بسبب ضغوط الإدارة الأمريكية ومتوقعا عودة المزيد من الشركات العالمية العاملة في مجال النفط للسودان منها “شلمبرجير” وشركة “تليسمان” الكندية.
وأضاف انه سيتم إجراء مناقصة مفتوحة للشركات الراغبة في الإستثمار بالمجال النفطي خلال مارس 2017″.
وقال إن رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية سيمهد لعودة الشركات العالمية ولا سيما الأمريكية للعمل في حقول النفط.
وعدد”الوزير مزايا دخول شركات اميريكية للصناعة النفطية سيؤدي للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال الطاقة، “التي ستنعكس إيجاباً على إنتاج السودان من الخام”.
وأكد وضع وزارته خطة ترويجية، “وطرح مربعات جديدة للاستثمار عن طريق العطاءات حيث سيتم طرح (15) مربع للإستكشاف والإنتاج النفطي بجانب عدد من المشاريع الاخرى المتعلقة بالغاز والأنابيب موضحا أن الإنفتاح الأخير في مجال النفط سيكون له إيجابيات عديدة منها دخول العديد من المستثمرين في النفط، متوقعاً إنتعاش القطاع وزيادة الإنتاج النفطي خلال الفترة القادمة
وقال أن السودان ينتج حالياً 115 ألف برميل يومياً، بعد انفصال جنوب السودان في 2011، وانتقال ملكية 75% من الآبار النفطية لجوبا، بينما يقدر الاحتياطي النفطي بـ 24.5 مليار برميل وفقاً لإحصاءات حكومية.
وأكد وزير النفط أن الظروف الآن أصبحت مواتية للقطاع للإنطلاق إلى الأمام بعد إزالة المعوقات، كاشفاً عن دخول عدة إكتشافات جديدة دائرة الإنتاج النفطي أواخر العام الجاري، موضحا أن تحسن أسعار النفط عالمياً يسهم في إنتعاش الإقتصاد بصورة كبيرة.
وقال أن السودان اصبح من اكبر الدول أمتلاكا لمنشآت نفطية ضخمة تمثل ركيزة الاقتصاد لذلك تسعي وزارته بالتوسع في العمليات الاستكشافية من أجل زيادة الانتاج.
أضف تعليق