أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، جاهزية المملكة للوفاء باحتياجات العالم من النفط.
وأوضح وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، أن المجلس أعرب عن تقديره لما عبرت عنه الدول المشاركة من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق التابعتين لشركة أرامكو واعتبارها تهديداً خطيراً على أمن المنطقة والأمن الدولي وإمدادات الطاقة العالمية، وما أبدته من تأييد لجميع التدابير التي تتخذها المملكة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لأي عدوان.
وفي سياق متصل ستوقع السعودية مع روسيا على “ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط”، والذي يخص تعاون منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” مع المنتجين من خارج المنظمة، بما فيها روسيا.
كان الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين يوم السبت 14 سبتمبر الماضي، في توقف أكثر من نصف إنتاج المملكة أو ما يزيد على 5% من الإمدادات العالمية.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الخميس الماضي، إن المملكة استعادت بالكامل إنتاج النفط بعد هجوم على منشأتين تابعتين لها الشهر الماضي، وإنها تركز حاليا على إدراج شركتها العملاقة للطاقة أرامكو السعودية.
وأبلغ الوزير مؤتمرا للطاقة في موسكو، 4 أكتوبر الجاري، أن طاقة إنتاج النفط حاليا في المملكة تبلغ 11.3 مليون برميل يوميا.
ولم ينتج عن هذا الهجوم أيُّ أثرٍ على إمدادات الكهرباء والمياه أو إمدادات السوق المحلية من المحروقات.
أضف تعليق