تبذل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، جهودا كبيرة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في مرافق الإيواء السياحي، ويأتي ذلك ضمن توجه الهيئة لاستيعاب احتياجات كافة شرائح المستخدمين للسياحة تحت شعار «السياحة للجميع» ولاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة بحسب جريدة الرياض.
وبدأت الهيئة جهودها في هذا الإطار منذ بداية صدور تنظيم الهيئة حيث كان معظم مرافق الإيواء والمواقع السياحية والأثرية غير مجهزة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل غياب القوانين المنظمة وعدم تدريب العاملين في القطاع السياحي على التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا ما سعت الهيئة لتذليله خلال السنوات الماضية.
وتبنت تطوير إرشادات في معايير التصنيف لمرافق الإيواء السياحي تحت مسمى متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووقعت الهيئة مذكرة تعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، تشمل العديد من مجالات التعاون لأبحاث الإعاقة في الأنشطة السياحية والتي كان من أهمها برنامج سهولة الوصول الشامل الذي يختص بتطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وإدراجها ضمن ضوابط واشتراطات الترخيص لمرافق الإيواء السياحي والأنشطة والفعاليات السياحية.
كما وقعت الهيئة مع جمعية الإعاقة السمعية «سمعية» مذكرة تعاون تتضمن العديد من مجالات التعاون في الأنشطة السياحية والتي تختص بتطوير متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وإدراجها ضمن ضوابط واشتراطات الترخيص لمرافق الإيواء السياحي والأنشطة والفعاليات السياحية.
أضف تعليق