قال كريم مخلوف الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بشركة طيران السعودية الخليجية إن المحادثات بين الشركة و بوينغ قد تتضمن صفقات لشراء طائرات 787 دريملاينر.

ووقعت شركة الطيران السعودية المملوكة للقطاع الخاص اتفاقاً أولياً لشراء 16 طائرة “بوينغ” في مايو الماضي أثناء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية.

وقال مخلوف إن الاتفاق يشمل محادثات بشأن طائرات من طراز 9-787 و10-787 أو من طراز 200-777 و300-777. وقالت الشركة في وقت سابق إن الاتفاق قد يتضمن طائرات “بوينغ 777”.

وتشغل السعودية الخليجية أسطولا من أربع طائرات “إيرباص إيه320” التي تضم 136 مقعدا على ستة مسارات محلية، وستدشن أولى رحلاتها الدولية إلى دبي في الإمارات في الأول من مارس.

وستضيف الشركة طائرتي “إيرباص إيه320″ أو من الطراز الأكبر إيه321 إلى أسطولها في العام الجاري، لتدشين رحلات إلى مدن إسلام آباد ولاهور وبيشاور وسيالكوت في باكستان.

وقال مخلوف لـ”رويترز” في مقابلة في دبي: “نجري محادثات طيبة مع بوينغ”.

وأضاف أن الطائرات عريضة البدن قد يجرى تسليمها في غضون ثلاث إلى أربع سنوات.

ولم تشر “السعودية الخليجية” على وجه التحديد إلى نوع الطائرات التي تعتزم الحصول عليها، ولم تتمخض المحادثات بعد عن طلب شراء.

وتهدف شركة الطيران إلى شغل 70% على الأقل من مقاعدها في العام الجاري، ارتفاعا من 65% في 2017، وتخطط لزيادة معدل استخدام طائراتها إلى 12 ساعة على الأقل يومياً في 2018 من نحو 11 ساعة يوميا العام الماضي.

وقال مخلوف إن شركة الطيران السعودية تجري محادثات أيضاً مع “إيرباص” و”بوينغ” لشراء طائرات إيه320 أو بوينغ 737، لبناء أسطول من الطائرات ضيقة البدن يتكون من نحو 30 طائرة.

وأضاف أن الشركة ما زالت تدرس ما إذا كانت ستتسلم 16 طائرة “بومباردييه سي.إس300” تم تقديم طلبية الشراء الخاصة بها قبل تدشين “السعودية الخليجية” في 2016.

وبدأت “السعودية الخليجية” التشغيل المحلي في أكتوبر 2016. والشركة، وهي أحدث شركات الطيران في السعودية، مملوكة لمجموعة عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده.

وتتنافس الشركة مع الخطوط الجوية العربية السعودية المملوكة للدولة، و”فلاي ناس” للطيران منخفض التكلفة، وأيضا شركات طيران أصغر حجما في سوق محلية تضم 32 مليون شخص.