تعمل الحكومة الفرنسية على إنهاء النزاعات العمالية ومنع النقابات من تشكيل جبهة متحدة وتعزيز حراكها قبل أيام من استضافة البلاد لبطولة الأمم الأوروبية “يورو 2016”.
وانضم عمال المترو في باريس والعاملون بمحطات توليد الكهرباء إلى الإضراب العمالي الخميس، بعد أسبوعين من خروج عمال مصافي النفط في احتجاجات ضد تعديلات قانون سوق العمل.
وعطل عمال السكك الحديدية حركة القطارات بجانب 4 من أصل 5 وحدات تحكم بالطيران، فيما أعلن الطيارون بالخطوط الجوية الفرنسية إلغاء احتجاجاتهم هذا الشهر.
وقال وزير النقل “آلان فيداليس” لإذاعة “فرانس إنفو” اليوم، إنه يكرس كل وقته لحل الأزمة مع العمال قبل انطلاق البطولة الكروية.
وقد تؤثر هذه الاضطرابات على الرئيس “فرانسو هولاند” الذي يستعد للانتخابات الرئاسية خلال أقل من عام، والذي تعهد بعدم العدول عن هذه التغييرات في القانون.
وبدأت الحكومة في محادثات مباشرة مع اتحادات عمال السكك الحديدية في الأيام الأخيرة، مقدمة عدة تنازلات على الرغم من اعتراض مديري شركات السكك الحديدية.
وشهدت محطات الوقود في فرنسا تحسناً ملحوظاً عما كانت عليه في الأسبوع الماضي.
أضف تعليق