أعرب وزير المالية السعودي محمد الجدعان، على هامش أجندة دافوس وخلال ندوة تقوية النظام المالي والنقدي، عن تفاؤله بنتائج الجهود التي بذلتها مجموعة العشرين التي ستظهر خلال العام الحالي، وذلك بعد الصعوبات التي واجهتها دول العالم في 2020.
وقال :”العام الماضي كان صعبا على الجميع، والسعودية ليست باستثناء، خلال تلك الفترة تولينا رئاسة مجموعة العشرين، وواجهنا صدمتين الأولى جائحة كوفيد 19 والثانية تراجع أسعار السلع”.
وأشار إلى تعاون الجميع من خلال دعم القطاع الصحي العالمي، قائلا:” تعهدنا بأكثر من 21 مليار دولار لسد الفجوة في البحوث والمعدات الطبية وغيرها والتي كانت فعالة، ثم قمنا بمادرة خدمة الديون التي قمنا من خلالها بتأجيل ديون الدول لمدة 6 أشهر تبعتها 6 أشهر أخرى على أن يتم مراجعتها في إبريل المقبل وإن دعت الحاجة يمكن تأجيلها مرة أخرى”.
وتابع موضحاً:” كما قمنا بالحديث مع القطاع الخاص وبحث سبل التعاون”، مبديا رغبته في رؤية الدول تتخذ مزيدا من الإجراءات.
وشدد على الحاجة إلى إبقاء التوازن والاتفاق على إطار عمل في مجموعة العشرين لمناقشة ديون الدول كل على حدى وجعل خيار إلغاء الديون آخر خيار.