قال محللون ماليون ومصرفيون إن البنوك الوطنية في منأى عن التأثر بالتأثيرات السلبية المتوقعة من رفع أسعار الفائدة الأميركية لا سيما بعد اتخاذها عدة تدابير في الآونة الأخيرة تتعلق بزيادة قوة الوضع المالي ومستوى السيولة النقدية.ورفع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأربعاء الماضي، سعر الفائدة القياسي للقروض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق من 1.50% إلى 1.75%، متوقعاً زيادتين أخريين على الأقل هذا العام.
وفى أعقاب القرار الأميركي، قرر مصرف الإمارات المركزي زيادة أسعار الفائدة المطبقة على شهادات الإيداع التي يصدرها، حيث رفع سعر إعادة الشراء (الريبو)، الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل بضمان شهادات الإيداع، بــ 25 نقطة أساس، ليصل إلى 2%.
وأضاف المحللون والمصرفيون لـ«البيان الاقتصادي»، أن البنوك الوطنية نجحت في امتصاص تأثيرات الرفع السابق للفائدة الأميركية لا سيما وأن السيولة المتوافرة بالقطاع المصرفي مازالت تعطيه القدرة على زيادة الإقراض بوتيرة معتدلة.
أضف تعليق