ثبت البنك المركزي الماليزي سعر الفائدة الأساسي عند مستوى 3%، مثلما توقع اقتصاديون في وقت سابق.
وتوقع البنك المركزي أن يكون النمو في عام 2017 أقوى مما كان متوقعاً سابقاً، حيث أصبحت تنبؤات معدلات التضخم معتدلة أكثر بعد انخفاضها إلى 3.2% خلال يوليو/تموز إثر انخفاض أسعار الوقود المحلية.
وسجل الاقتصاد الماليزي نمواً أعلى خلال الربع الثاني من عام 2017، مدفوعاً بالنشاط المحلي والصادرات، ويتوقع استمرار آفاق النمو من خلال توقعات النمو العالمي الأكثر إيجابية وقوة تدفقات القطاع الخارجي إلى الاقتصاد المحلي.
وسيظل الطلب المحلي هو المحرك الرئيسي للنمو، مدعوماً بتحسن الدخل وظروف سوق العمل عموماً، ومشروعات البنية التحتية الجديدة والمستمرة، والاستثمارات الرأسمالية المستدامة من جانب الشركات في قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في “ناتيكسيس” “ترينه نجوين” إنه ينبغي على ماليزيا أن تدعم عملتها المحلية الرينجت لتعود إلى مستوى 4.15 دولار بحلول نهاية العام، ومن المتوقع أيضاً ارتفاع أسعار النفط مع نهاية العام، بالتزامن مع صعود حجم التجارة العالمية.
أضف تعليق