كشفت مصادر ذات صلة ان مؤسسة البترول الكويتية طلبت من وزارة النفط تمديد ستراتيجيتها والشركات التابعة خلال المدة من 2020 إلى 2040 بدلا من 2020 الى 2030، وذكرت المصادر ان الاوضاع الاقتصادية وانخفاض اسعار النفط حدت بالمؤسسة تمديد الستراتيجية لتتواءم مع الظروف الحالية فى منطقة الخليج والعالم.
واشارت المصادر الى ان الستراتيجية الحالية تعمل على تنفيذ عدد من الخطط والاهداف في قطاعات الانتاج والتكرير والتصنيع الداخلي والاستكشاف والإنتاج خارج الكويت بما فيها التكرير والتصنيع الخارجي والبتروكيماويات والنقل البحري والتسويق العالمي.
ولفتت الى ان الستراتيجة الحالية تهدف الى الوصول إلى طاقة إنتاجية مستدامة للنفط الخام تبلغ 4 ملايين برميل يومياً في 2020 مع المحافظة على هذا المعدل حتى عام 2030 والوصول إلى معدل انتاج الغاز غير المصاحب الى 2.5 مليار قدم مكعبة يوميا في 2030 ،بالاضافة الى العمل على تعويض الكميات الهيدروكربونية المنتجة بإضافة كميات من الاحتياطيات المؤكدة سنويا عن طريق تحسين طرق الاستخراج من المكامن الهيدروكربونية المعروفة حاليًا ومواصلة عمليات الاستكشاف المكثفة في المناطق البرية والبحرية لتغطية الاحتياجات المستقبلية من معدلات الإنتاج .
وفيما يخص ستراتيجية التكرير الداخلية افادت ان الخطة الحالية تهدف الى التوسع في الطاقة التكريرية في الكويت لتصل إلى نحو 1.4مليون برميل يومياً على المدى المتوسط ، وتحقيق أعلى مستوى من الطاقة التحويلية في المصافي المحلية مع الأخذ في الاعتبار تلبية الاحتياجات المحلية من الطاقة مع توفير المنتجات البترولية اللازمة لتلبية الاحتياجات المحلية للطاقة واحتياجات الأسواق العالمية وذلك وفقاً للكميات والمواصفات المطلوبة .
والمحت الى ان الستراتيجية الحالية الخاصة باللاستكشاف والإنتاج الخارجى تهدف الى الوصول إلى معدل إنتاج خارج الكويت بـ 200 ألف برميل نفط مكافئ يومياً في عام 2020، ومعدل احتياطات يبلغ 650 مليون برميل نفط مكافئ في عام 2020 مع المحافظة على هذه المعدلات حتى عام 2030، وإعطاء الأفضلية للفرص الاستثمارية التي تضمن نقل التكنولوجيا والخبرات بين عمليات الاستكشاف والإنتاج داخل دولة الكويت وخارجها .
وفيما يتعلق بالتكرير والتصنيع الخارجي قالت المصادر: ان الستراتيجية تهدف للتوسع في الطاقة التكريرية خارج الكويت بما يضمن منفذاً آمناً لتصريف نحو 800 ألف برميل يومياً في عام 2020من النفوط الكويتية والدخول في الفرص الاستثمارية المجدية اقتصاديا بمشاركة شريك عالمي أو بالتحالف مع إحدى الشركات النفطية، والتركيز على الأسواق ذات النمو المرتفع وعلى الأخص الأسواق الآسيوية.
وقالت: ان الستراتيجية تهدف الى التوسع في نشاط البتروكيماويات داخل الكويت وخارجها بمشاركةً شريك عالمي مناسب للمحافظة على مكانة رائدة في صناعة الأوليفينات والعطريات ذات النمو المرتفع، مع التركيز على الأسواق الآسيوية والأسواق النامية الأخرى وتحقيق التكامل الفعال والشامل بين العمليات البتر وكيماوية وعمليات المؤسسة داخل الكويت وخارجها.
واوضحت ان ابرز الاهداف في الستراتيجية الحالية تتمحور حول إدارة وتشغيل كافة الأنشطة المتكاملة في جميع أنحاء العالم بأفضل الأساليب كفاءة وفاعلية، بالإضافة إلى تعظيم القيمة والمردود المالي للمساهمين مع ضمان الاستغلال الأمثل للموارد الهيدروكربونية الكويتية ، مع المساهمة في دعم وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتطوير وتنمية القوى العاملة الوطنية، والمحافظة على الخبرة التجارية والفنية العالية وإدارة الشئون المتعلقة بالصحة والسلامة والبيئة بشكل فعال.
أضف تعليق