كشف مدير مشروعات وزارة المالية للحرم المكي الشريف المهندس محمد سمكري لـ»مكة»، أن توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام انتهت أعمالها، وأنجزت بكاملها، ولم يبق سوى أجزاء قليلة تتعلق بالمصاطب المقاربة للدائري من جهته الشمالية، مبينا أن التوسعة تحتوي حزمة مشروعات تنموية مهمة تهدف إلى تحقيق أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله العتيق.
وقال: من بين أهم المشروعات، مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المطاف، وهو يوفر مسطحات داخلية للطواف مع تأهيل الحرم العباسي، بحيث يصبح في نفس منسوب الصحن، لافتا إلى أن مشروع توسعة المسجد الحرام ترتبط به مشروعات عدة، منها مبنى التوسعة والساحات والمصاطب والمباني الأمنية ومستشفى الحجون ومجمع الخدمات المركزية والأنفاق وأعمال تثبيت الصخور والحماية، ومشروعات أخرى تتعلق بخدمات البنية التحتية، وتشتمل على نظام الإمداد الرئيس بالمياه المعالجة، ونفق الصرف الصحي، وزيادة الطاقة التخزينية لخزان ملكان.
وكانت المملكة اعتمدت في خطتها التنموية، أن يكون الحرم المكي الشريف أهم الأولويات التي تقوم بتطويرها وتهيئتها، حيث قامت أولياتها على أسس تخطيطية سليمة، إذ تتميز عن غيرها في أصل واحد لا خلاف عليه، هو الاهتمام بالحرمين الشريفين.
أضف تعليق