سياحة

الامارات وقطر وعمان تتوقع استقطاب 20.5 مليون سائح بنهاية 2016

توقع خبراء سياحيون وهيئات سياحية، أن يزيد عدد السائحين إلى دبي والدوحة وعمان خلال العام الجاري، على 20.5 مليون سائح، وذكروا خلال مشاركتهم في معرض سوق السفر العربي، أن الإمارات وقطر وسلطنة عمان، أضافت عناصر جذب كبرى للسياحة خلال الأعوام القليلة الماضية، منها زيادة عدد المزارات السياحية الكبرى، وتطوير المناطق السياحية الطبيعية، إلى جانب استقطاب سلاسل الفنادق العالمية الكبرى لإدارة فنادق بالدول الخليجية.

وقال عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي: إن »الإمارة تتوقع استقطاب أكثر من 15 مليون زائر خلال العام الجاري«.

وأوضح أن دبي تستهدف تحقيق نمو سنوي في أعداد الزوار بنسبة تراوح بين 7 في المئة و9 في المئة، وصولاً لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول 2020.

وأوضح أن الطاقة الفندقية ستصل إلى نحو 150 ألف غرفة فندقية بحلول 2020.

3 ملايين

كما أعلنت هيئة السياحة القطرية، أنها استقبلت أكثر من ثلاثة ملايين سائح خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي للدولة، متوقعة أن تتخطى هذا العدد خلال العام الجاري.

بينما يتخطى عدد السائحين لسلطنة عمان العام الماضي مليوني زائر، وتتوقع أن يزيد العدد خلال العام الجاري إلى ما يزيد على 2.5 مليون سائح.

ويقول الخبير السياحي محمد معتز الخياط: إن »السياحة أصبحت رافداً مهماً للاقتصاد الخليجي، خاصة مع سعي دول الخليج إلى تنويع موارد اقتصاداتها«.

وأضاف: »السائح الذي يزور دولة خليجية، سيجد كل الخدمات أمامه، انطلاقاً من هاتفه الجوال، حيث يمكنه استخدام التطبيقات الذكية للوصول إلى فنادق بأسعار مناسبة، وشركات سياحية تقوم بخدمته منذ لحظة وصوله إلى المطار حتى الفندق، وتنظم له رحلات السفاري أو الرحلات البحرية«.

ونبه الخياط، إلى أن »تزايد أعداد السائحين القادمين إلى الخليج، يستدعي التوسع في إنشاء الفنادق خلال السنوات المقبلة، ما يزيد الطلب على مواد البناء، ويسهم في ارتفاع أسعارها من وقت لآخر، فضلاً عن الاحتياج لليد العاملة، ما يؤدي إلى زيادة في كلفة البناء والتطوير«.

ودعا الخياط إلى »مواجهة هذه التحديات ودراستها بشكل معمق، من أجل الحفاظ على قطاع السياحة كرافد مهم ومستقر لاقتصادات الخليج على مدى السنوات المقبلة«.

إقبال سياحي على الخليج

من جانبه، قال الخبير السياحي باتريك أنطاكي مدير فندق (مريديان العقة) بالفجيرة: إن الإقبال الكبير من السائحين على دول الخليج، يعود إلى توافر عنصر الأمان والاستقرار في المنطقة، خصوصاً مع تزايد الأحداث السياسية في دول عربية أخرى.

وأكد: »تبذل المؤسسات الحكومية في الإمارات، جهوداً كبيرة لتنويع المقاصد السياحية، والتسويق للمدن السياحية الإماراتية، حتى أصبحت مدينة دبي، علامة كبرى في مختلف المحافل السياحية والرياضية والمهرجانات الترويجية«.

وأشار أنطاكي إلى أن »الإمارات نجحت في استقطاب سلاسل الفنادق العالمية التي تقدم خدمات فاخرة، لتشيد وتدير فنادق كبرى في الدولة، وهو عامل جذب مهم للسائحين، خصوصاً في فئة المشاهير والشخصيات العامة والأثرياء«.

وأضاف: »تتميز الإمارات بتوفر بنية تحتية متميزة، وشبكات طرق على أعلى مستوى، إلى جانب وصول شركات الطيران الإماراتية مختلف دول العالم، وتقديمها خدمات طيران متميزة«.

من جانبه، أكد فريدي فريد مدير عام مجموعة فنادق غلوريا دبي، أن »الخدمات الفندقية المتميزة التي تتوفر في الإمارات، تعد عاملاً رئيساً في استقطاب السائحين«.