طيران

“الاتحاد للطيران” تعلن عن هيكلها التنظيمي الجديد لمواجهة تحديات “كورونا”

أعلنت شركة الاتحاد للطيران، اليوم الأحد، عن هيكلها التنظيمي الجديد الذي من المقرر أن يسهم في ترسيخ مكانة الشركة لتكون أكثر قدرة على الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها.

ويأتي ذلك في أعقاب جائحة كوفيد-19 ومواجهة التحديات التي يفرضها الركود العالمي الذي أضرّ بقطاع الطيران، وفقا لبيان صحفي.

وفي إطار إعادة الهيكلية ستواصل شركة الطيران عملية تحولّها إلى ناقلة متوسطة الحجم ذات خدمات متكاملة، يتمحور تركيزها على أسطول طائراتها عريضة البدن، مع هيكل تنظيمي أصغر حجماً.

ومع تطبيق الهيكلية الجديدة ستعزز شركة الطيران تركيزها على طرحها الأساسي المتمثّل بالسلامة والأمن والخدمة ومواصلة البناء على برنامج الاتحاد للصحة والسلامة، البرنامج الصحي الذي يُعنى في المقام الأول بالنظافة والوقاية.

هذا بالإضافة إلى التركيز على الابتكار والاستدامة تلك الأولويات التي تعد أساسية وجوهرية لمستقبل شركة الطيران.

وسيتولى هيننغ زورهاوسن، المستشار العام، مهام إضافية بعد مغادرة معتز صالح منصب رئيس شؤون المخاطر والامتثال، حيث ستصبح مسؤولية قسم أخلاقيات العمل والامتثال تحت قيادته.

وستنقل إدارة المخاطر والأداء إلى قيادة آدم بوقديدة، لتشكّل جزءًا من فريق استراتيجية الشركات الجديد.

فيما يتولى أحمد محمد القبيسي، نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية، مسؤولية قسم استمرارية الأعمال، إلى جانب مسؤولياته القائمة.

وسيواصل كل من فرانك ماير، رئيس الشؤون الرقمية، وعبد الخالق سعيد، رئيس الشؤون الهندسية، وأندرو مكفارلين، رئيس شؤون الاستثمارات، مناصبهم الحالية وسيرفعون تقاريرهم مباشرة إلى توني دوغلاس الرئيس التنفيذي للمجموعة.