طيران

الاتحاد للطيران تحتفل بإطلاق فعاليات “عام زايد”على مدار العام

أعلنت مجموعة الاتحاد للطيران عن مجموعة من النشاطات والمبادرات الانسانية طيلة العام للاحتفال بعام زايد 2018.

وبهذه المناسبة، أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران عام زايد الأمس احتفالاتها بالعام وذلك بتنظيم حفل رفع العلم بحضور عدد كبير من الموظفين. في حين ازدانت مكاتب المجموعة ومبانيها على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم بشعار زايد “إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة”.

وقد أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن العام 2018 هو عام زايد للاحتفال برؤية الأب المؤسس ويشيد بدور المغفور له في تأسيس دولة الاتحاد وتأثيره الواسع على المستوى العالمي، إلى جانب استذكار مبادئه، وقيمه ومعتقداته التي شكلّت حجر الأساس لنمو وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جهته، أعلن خالد غيث المحيربي، نائب أول للرئيس لشؤون مركز العمليات التشغيلية في مطار أبوظبي ورئيس اللجنة الرياضية والاجتماعية واستراتيجية المسؤولية الاجتماعية في المجموعة: “يحدونا الفخربمدى التطور السريع والنهضة الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي ودولة الإمارات على حد سواء. لطالما كان الإماراتيون، والمقيمون على هذه الأرض الطيبة أهم عنصر في نمو وازدهار دولتنا، وهو ما كان الهدف الأكبر والرؤية الأهم بالنسبة إلى الأب المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه”.

وأضاف قائلاً: “يعتبر هذا العام عامًا بغاية الأهمية مع احتفالنا بكل فخر بإنجازات الشيخ زايد، رحمه الله، وإرثه في أبوظبي وحول العالم.”

لدعم هذه المبادرة الوطنية وتأكيد التزامها تجاه المجتمع الإماراتي، أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران استراتيجية تعتمد على الركائز الأربع التي أعلنتها الحكومة لعام زايد وهي: الحكمة، والاحترام، والاستدامة والتطور الإنساني.

واحتفالاً بهذه المناسبة، أطلقت مجموعة الاتحاد للطيران كذلك فيلم “الفتى الراكض” تكريماً لذكرى الولد المؤسس، طيّب الله ثراه، حول التطور النهضة الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعرض الفيلم قصة فتى يركض عبر مشاهد مختلفة تختلف مع تقدّم السنين على مدى 46 عامًا منذ تأسيس الدولة.

كذلك، ستكرّم مجموعة الاتحاد للطيران روح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، رحمه الله، من خلال إطلاق مبادرات لدعم النمو الاجتماعي والتطور الحضاري في عدد من الدول.

وتبدأ المبادرات التي ستستمر طيلة العام بحملة خيرية لدعم لاجئي الروهينغا في بنغلاديش ومساعدة الأطفال والعائلات التي نزحت من بورما موطنهم الأصلي إلى بنغلاديش. وتتضمن هذه الحملة رحلة إلى بنغلاديش حيث سيتسلم أكثر من 3000 لاجئ الملابس الشتوية، والبطانيات، والخيم ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية.

وستستمر مجموعة الاتحاد للطيران في تعزيز جهودها لدعم المشاريع الصديقة للبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتضمن تأسيس خمس دفيئات زراعية لمساعدة أصحاب الهمم على العمل. وستدعم هذه الحملة حلم الأب المؤسس في نشر الطبيعة الخضراء في الدولة.

وتستلهم المجموعة من رؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لتعزيز قدرات الشباب، من خلال دعم تأسيس مكتبات ومراكز تطوير القدرات في عدد من الدول منها النيبال، والمغرب، والفيليبين والهند، كما ستستمر في دعم مبادرة التعليم العالمي من خلال دعم ترميم المدارس الابتدائية في جزيرة سامبوجا الإندونيسية. وقد أطلقت حملة التعليم  العالميفي 2012 والذي استفاد منها حتى الآن أكثر من 100 ألف طالب حول العالم في إكمال دراستهم.

وكما سيتم تنظيم الكثير من الفعاليات والت تعكس القيم الأخلاقية والتسامح، وتتضمن الاحتفالات بيوم المرأة العالمي في مقر مجموعة الاتحاد للطيران في أبوظبي، ويوم التسامح العالمي في نوفمبر.