أعلنت حكومة دولة الإمارات عن دعم الخطة والبرنامج الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في دافوس والهادف إلى تطوير وتزويد مليار إنسان حول العالم بمهارات جديدة وأكثر ملاءمة لسوق العمل وتأهيلهم لشغل وظائف بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال اتفاقية تعاون مشتركة بين الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي والتي وقعها معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة ضمن أجندة المنتدى، حيث تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول الداعمة للهدف الاستراتيجي المعلن عنه إلى جانب عدد من الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والدنمارك إلى جانب عدد من كبرى الشركات والمنظمات العالمية .
وتعتبر دولة الامارات من أوائل الدول الداعمة لهذه المبادرة، وتأتي في إطار استكمال الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي التي تُرجمت من خلال اتفاقية تم توقيعها بين الطرفين لإطلاق مبادرة “تقليص فجوة مهارات المستقبل” في دولة الإمارات والمنطقة خلال فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي في مدينة داليان بالصين في يوليو الماضي، حيث تهدف المبادرة الرائدة إلى إيجاد آليات للتعامل مع المتغيرات العالمية في سوق العمل نتيجة التحولات التكنولوجية المتسارعة والثورة الصناعية الرابعة، وتقليص فجوة نقص المهارات تماشياً مع احتياجات سوق العمل.
وقد وقع معالي الدكتور أحمد بالهول الاتفاقية لتصبح بموجبها الإمارات عضوا فاعلاً في البرنامج والذي سيمتد للعشر أعوام القادمة، ويستهدف توفير مهارات وتعليم أفضل لمليار شخص حول العالم ، وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة، وهو ما يتماشى مع شعار دورة المنتدى الاقتصادي العالمي الحالية، دافوس 2020 ” شركاء من أجل عالم متماسك ومستدام”.
وقد شهد توقيع الاتفاقية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، و معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، إلى جانب أصحاب المعالي والمسؤوليين من وفد الدولة المشارك.
أضف تعليق